تُعرض سجادة طولها 25 متراً، نجت من حريق كاتدرائية نوتردام في إبريل/نيسان الماضي، للجمهور في العاصمة الفرنسية باريس.
وصمم السجادة سان أنج، ونسجها مصنع "سافونري" الشهير بين عامي 1825 و1833 من أجل جوقة الكاتدرائية. والسجادة أحد كنوز الكاتدرائية التي تبرع بها الملك لويس فيليب الفرنسي عام 1841. وكانت تستخدم في المناسبات التاريخية مثل زيارة البابا يوحنا بولس الثاني عام 1980.
ونجت السجادة المعروفة باسم "السجادة الضخمة لجوقة نوتردام"، بصعوبة من الدمار خلال حريق الخامس عشر من إبريل/نيسان الذي اندلع في المبنى التاريخي، وأنقذها رجال الإطفاء من النيران.
لكن لحقت بها أضرار، وتنتظر عملية ترميم في "مركز موبيليه ناسيونال للحفاظ على الأثاث التاريخي". وقال مدير المركز إن فريقاً بدأ بعملية الترميم المليئة بالتحديات بعد الحريق مباشرة.
وكان وزن السجادة المشبعة بالمياه وقتها طنين، أي ضعف وزنها المعتاد. وبعد نقلها جُففت وجُمدت لمنع نمو الفطريات والطفيليات. وعرضت السجادة للجمهور مرتين فقط خلال الأعوام الثلاثين الماضية، لكن ستكون رؤيتها متاحة خلال الحدث السنوي "أيام التراث الأوروبي" الذي تستضيفه باريس يومي 21 و22 سبتمبر/أيلول الحالي، حيث تفتح المباني المغلقة عادة أمام الجمهور أبوابها للزائرين.
(رويترز)