يحتفل اليمنيون بالذكرى السادسة لثورة 11 فبراير/شباط 2011، وقد أصبحت هذا العام يوماً وطنياً بعد أن أعلنت الحكومة الشرعية، أمس الجمعة، أن يوم الأحد الموافق 12 فبراير/شباط عطلة رسمية لجميع موظفي الدولة بمناسبة الذكرى السادسة لثورة فبراير.
وتدخل ثورة اليمن ذكراها السادسة وقد قطعت شوطاً كبيراً على طريق إسقاط الثورة المضادة، بعد أن حاولت اختطاف مسار التغيير، الذي نادى به الشباب الثائرون قبل ست سنوات.
ورغم أن شباب اليمن أسقطوا نظام المخلوع صالح بثورة سلمية، إلا أن الأخير استطاع جر البلد إلى مربع الحرب متحالفاً مع جماعة الحوثي المسلحة، والتي كانت شريكة الشباب في خيمة ثورة فبراير.
يقول شباب اليمن بعد ست سنوات من 11 فبراير إنهم مستمرون في ثورتهم ضد الثورة المضادة، والتي يقولون إنها تسعى للنيل من الجمهورية ومكتسبات اليمنيين على مدى العقود الماضية.