أعلن "فيسبوك" عن قرب إطلاق خدمة "ستوريز" المنسوخة من "سناب تشات" في أجهزة الحواسيب.
وعكس "إنستاغرام"، لم تنجح فكرة ستوريز في موقع "فيسبوك" كما كان مأمولا، لذا يسعى الموقع إلى نقل الفكرة إلى الحواسيب بعدما كان مقتصرا بالهواتف الذكية. وفي حال نجح الموقع في ذلك، فإنه سوف يضيق الخناق أكثر على التطبيق الأصفر.
ووفق موقع "سوشل ميديا توداي" فإن القصص كانت أقل نجاحاً في "فيسبوك" من "إنستاغرام" و"واتساب"، إلا أن "فيسبوك" لم يفرج عن أي أرقام رسمية بهذا الشأن، ولعل هذه الخدمة سوف تجعل جمهوراً جديداً يتعرف على القصص ويستخدمها أكثر.
وفي وقت يبدو فيه واضحاً أن غالبية مستخدمي "فيسبوك" يصلون إليه عبر الهاتف الذكي، لا يزال الملايين يسجلون دخولهم من الحاسوب.
ورغم أن القصص في سطح مكتب الحاسوب لا تبدو فكرة جيدة، إلا أنها ستتيح لمستخدمي "فيسبوك" من الحاسوب متابعة ما يقوم به الأصدقاء على مدار اليوم.
ويبدو من هذا القرار الذي اتخذته إدارة "فيسبوك" أنها لم تستسلم لعدم الإقبال الكبير على ستوريز "فيسبوك"، وأنها لا تزال ترى في الخدمة إمكانيات لم تستثمر بعد، خصوصاً عند إطلاق الخدمة في الصفحات الرسمية التي لم تتح لها الخدمة بعد عكس الحسابات الشخصية.
فكرة أفضل من نسخة الحواسيب
وما قد يكون أكثر إثارة للاهتمام، وفق الموقع، هو إتاحة إمكانية النشر من "إنستاغرام" إلى "فيسبوك"، وتمكين الناس الذين ينشرون قصص "إنستاغرام" من مشاركتها أيضاً مع أصدقائهم في "فيسبوك".
ومن الواضح أن ذلك سيتطلب المزيد من العمل الفني لتسهيل العملية، لكن نظراً للعدد الكبير من المستخدمين الذين يتطلّعون إلى الحفاظ على الاتصال على كلا المنصتين، سيجعل هذا الخيار أكثر شعبية، ويمكن أن يساعد في الدفع نحو اعتماد القصص أكثر على كلا المنصتين.
كما ستحظى بشعبية كبيرة من قبل العلامات التجارية، فسوف تفكر: "ما دمنا ننشر القصص في كل منصة واحدة، فلماذا لا ننشرها في كليهما"؟
"سناب تشات" الخاسر الأكبر
ومن شأن هذه الأداة أن تضع المزيد من الضغط على "سناب تشات"، وهو التطبيق الأكثر تضرراً من انتشار خدمة ستوريز التي بنى بها مجده، وهو ما دفعه فعلاً لزيادة اهتمامه بالأمن المعلوماتي بعدما ضاق الخناق عليه بسبب تعرّضه لمنافسة شديدة من قبل منصات أخرى باتت تهدد وجوده، وعلى رأسها "فيسبوك".
وليس "فيسبوك" وحده من ينافس "سناب تشات"، بل كذلك منصات أخرى مثل "سكايب"، إذ أطلقت خدمة المكالمات المرئية التابعة لشركة التكنولوجيا "مايكروسوفت" خدمة جديدة للتراسل أطلقت عليها اسم Highlights، وأكثر ما يميز هذه الخدمة هو شبهها الكبير بخدمة القصص في تطبيق التراسل المرئي "سناب تشات"، ما يجعل "مايكروسوفت" تنضم إلى المنافسة على ستوريز إلى جانب "فيسبوك".
ولا يبدو أن طموحات فيسبوك سوف تتوقف عند هذا الحد، فقد أعلن الموقع عن خدمة خاصة بالواقع المعزز، وهو ما يضيق الخناق أكثر على "سناب تشات" التي تعتمد على فلاتر مصمة بتقنية الواقع المعزز.
وعكس "إنستاغرام"، لم تنجح فكرة ستوريز في موقع "فيسبوك" كما كان مأمولا، لذا يسعى الموقع إلى نقل الفكرة إلى الحواسيب بعدما كان مقتصرا بالهواتف الذكية. وفي حال نجح الموقع في ذلك، فإنه سوف يضيق الخناق أكثر على التطبيق الأصفر.
ووفق موقع "سوشل ميديا توداي" فإن القصص كانت أقل نجاحاً في "فيسبوك" من "إنستاغرام" و"واتساب"، إلا أن "فيسبوك" لم يفرج عن أي أرقام رسمية بهذا الشأن، ولعل هذه الخدمة سوف تجعل جمهوراً جديداً يتعرف على القصص ويستخدمها أكثر.
وفي وقت يبدو فيه واضحاً أن غالبية مستخدمي "فيسبوك" يصلون إليه عبر الهاتف الذكي، لا يزال الملايين يسجلون دخولهم من الحاسوب.
ورغم أن القصص في سطح مكتب الحاسوب لا تبدو فكرة جيدة، إلا أنها ستتيح لمستخدمي "فيسبوك" من الحاسوب متابعة ما يقوم به الأصدقاء على مدار اليوم.
ويبدو من هذا القرار الذي اتخذته إدارة "فيسبوك" أنها لم تستسلم لعدم الإقبال الكبير على ستوريز "فيسبوك"، وأنها لا تزال ترى في الخدمة إمكانيات لم تستثمر بعد، خصوصاً عند إطلاق الخدمة في الصفحات الرسمية التي لم تتح لها الخدمة بعد عكس الحسابات الشخصية.
فكرة أفضل من نسخة الحواسيب
وما قد يكون أكثر إثارة للاهتمام، وفق الموقع، هو إتاحة إمكانية النشر من "إنستاغرام" إلى "فيسبوك"، وتمكين الناس الذين ينشرون قصص "إنستاغرام" من مشاركتها أيضاً مع أصدقائهم في "فيسبوك".
ومن الواضح أن ذلك سيتطلب المزيد من العمل الفني لتسهيل العملية، لكن نظراً للعدد الكبير من المستخدمين الذين يتطلّعون إلى الحفاظ على الاتصال على كلا المنصتين، سيجعل هذا الخيار أكثر شعبية، ويمكن أن يساعد في الدفع نحو اعتماد القصص أكثر على كلا المنصتين.
كما ستحظى بشعبية كبيرة من قبل العلامات التجارية، فسوف تفكر: "ما دمنا ننشر القصص في كل منصة واحدة، فلماذا لا ننشرها في كليهما"؟
"سناب تشات" الخاسر الأكبر
ومن شأن هذه الأداة أن تضع المزيد من الضغط على "سناب تشات"، وهو التطبيق الأكثر تضرراً من انتشار خدمة ستوريز التي بنى بها مجده، وهو ما دفعه فعلاً لزيادة اهتمامه بالأمن المعلوماتي بعدما ضاق الخناق عليه بسبب تعرّضه لمنافسة شديدة من قبل منصات أخرى باتت تهدد وجوده، وعلى رأسها "فيسبوك".
وليس "فيسبوك" وحده من ينافس "سناب تشات"، بل كذلك منصات أخرى مثل "سكايب"، إذ أطلقت خدمة المكالمات المرئية التابعة لشركة التكنولوجيا "مايكروسوفت" خدمة جديدة للتراسل أطلقت عليها اسم Highlights، وأكثر ما يميز هذه الخدمة هو شبهها الكبير بخدمة القصص في تطبيق التراسل المرئي "سناب تشات"، ما يجعل "مايكروسوفت" تنضم إلى المنافسة على ستوريز إلى جانب "فيسبوك".
ولا يبدو أن طموحات فيسبوك سوف تتوقف عند هذا الحد، فقد أعلن الموقع عن خدمة خاصة بالواقع المعزز، وهو ما يضيق الخناق أكثر على "سناب تشات" التي تعتمد على فلاتر مصمة بتقنية الواقع المعزز.
(العربي الجديد)