ساخرون لوزير التعليم المصري: "تابليت" التلاميذ يعني التعليم لمن يموله

20 ابريل 2018
مصر خارج تصنيف التعليم العالمي (محمد حسام/الأناضول)
+ الخط -
عاد اسم وزير التعليم المصري، طارق شوقي، للظهور بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي، ليكون محوراً لسخرية وتفاعل الناشطين، إثر إعلانه عن نية توزيع مليون جهاز لوحي "تابليت" على تلاميذ المدارس في العام المقبل.

وبين نقد وسخرية مغردين وتطبيل الكتائب الإلكترونية لتطوير الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، لقطاع التعليم، دار الجدل حول "تابليت" الوزارة.

وتقمص الصحافي عمرو خليفة شخصية إحدى التلميذات مغرداً: "وزير التعليم يعد بتابليت لكل تلميذ! أنا مش عاوزة تابليت أنا عايزة مدرسين ما يضربونيش".


وأهدى أحمد عز لوزير التعليم صورة تلاميذ يعبرون جسراً منهاراً، وعلّق: "‏تعقيبا على كلام معالي السيد وزير التعليم إنه حيخلي العيال تشيل تابليت عليه أفلام من قناة ديسكوفري فيها ديناصورات وحاجات من دي... أهدي سيادته هذه الصورة الفشيخة علشان ياخدها معاه وهو رايح يمضي العقود مع البنك الدولي".

وسخرت عزة مطر: "كازيون البنك الدولي بـ500 مليون دولار بس هيشألط التعليم في مصر... تابليت لكل تلميذ وإلغاء الكتب الورقية(ليه) وإلغاء الثانوية العامة (ليه) هتبقى ثانوية خاصة وطبعا إلغاء مكتب التنسيق الملزق البيئة اللي ريحته جاز".


بدوره، توقع كامل: "‎ستقل فرصة النابغ الفقير لأن التعليم سيصبح لمن يموله أهله والنتيجة سيتدهور مستوى الخريجين مستقبلاً أكثر من الوقت الحالي، مثل تدهور كرة القدم بسبب سياسة مدارس التدريب في الأندية حالياً نظير آلاف الجنيهات (الناشئ بيكون وزنه زائد لكن بيتم قبوله لأن مع أهله فلوس)".

وتعجب إبراهيم رمضان "ده إحنا لسه عندنا مشاكل في تشابه الأسماء وميتين لسه أحياء، وأحياء متسجلين أموات وليلة كبيرة أوي سعادتك. تقوم تقولي هانعمل امتحانات في البيت!".

دلالات
المساهمون