كشف المعلق الرياضي المصري أحمد الطيب، عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، رفض نجم الكرة، محمد أبو تريكة تقاضي مبلغ 50 ألف يورو مثل باقي نجوم العالم، الذين شاركوا في مباراة ودية بدولة الكويت، تقديراً لدورها في دعم مصر، ونقل عن أبو تريكة قوله: "شرف لي المشاركة في يوم عظيم وحدث كبير في بلد شقيق وتقديراً للكويت ولسمو الأمير ومواقفه العظيمة"، ما دفع لمصافحته، والتقاط الصور التذكارية معه، عرفانا بموقف يليق بأخلاق "أمير القلوب"، كما يلقب العشاق نجمهم الرياضي، الذي يعتبره نظام بلده إرهابياً، ويتحفظ على أمواله.
واعتُبر موقف أبو تريكة، شرفاً لمصر، ما جعله بطل التعليقات على مواقع التواصل من محبيه، الذين لا يبخل عنهم النجم الكروي بمواقف يفخرون بها، ولتمتلئ قلوب كارهيه من مؤيدي النظام بالحقد والنقد لكل موقف يقوم به.
وكانت معظم التعليقات حول موقف التكريم الرهيب الذي يلاقيه أبو تريكة في كل مكان في العالم، والتضييق والهجوم الذي يتعرض له في وطنه، الذي طالما كان سبباً في إسعاده بالبطولات والانتصارات، فلم يجد في النهاية سوى سباباً وطعناً، ومؤخراً حصاراً من السلطات على أمواله، في وقت أُعطي فيه أمثال وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي حرية التصرف بملياراتهم، حسب قضاء النظام الشامخ.
أحد المغردين اختصر حال مصر مع أبنائها في كل المجالات، وقال: "باسم يوسف قدم حفل جوايز ايمي ومهرجان قرطاج.. أبو تريكة مع أمير الكويت في حفل افتتاح الاستاد الجديد..عصام حجي كان بيلقي كلمة ناسا في قمة المناخ وكل رؤساء العالم كانو قاعدين يسمعوه..الخونة والعملا والإرهابيين هما اللي مشرفين مصر"، وقال دايم: "عجبني استقبال جماهير الكويت الأسطوري للإرهابي المحترم أبو تريكة".
في الوقت الذي سخر فيه عدد كبير مما حصل وتخيلوا موقف السلطات المصرية والرئيس السيسي من رفض أبو تريكة لمبلغ 50 ألف يورو، وتفويته الفرصة عليهم لمصادرتهم حال استلامهم والعودة بهم إلى القاهرة.
فقال نادر: "أبو تريكه رفض 50 ألف يورو مقابل اشتراكه في مبارة الكويت.. عاجل : السيسي يخاطب الكويت لاستلام المبلغ ويقول في خطاب قصير: ميصحش كده"، وكتب وليد: "السيسي في أول زياره للكويت هيطالب أمير الكويت بالفلوس اللي اتنازل عنها أبو تريكه وهيقوله ده عيل خايب مش عارف مصلحته".
وقال الإعلامي عمر بطيشة: "أبو تريكة شرف المصريين في الكويت..أهلاوية وزمالكاوية وأثبت عمليا أن المال ليس كل شيء"، فيما سخر عمرو وقال: "أبو تريكة حتى لو كان خد الفلوس كانت هتتاخد منه في مطار القاهرة لأنه شارك مع الأجانب ضد دولة الكويت الشقيقة".
اقرأ أيضاً: إعلاميو الانقلاب للسيسي: اقفل القنوات..البلد داخلة على مشاكل