زيدان...أول مدرب من أصول عربية يُحقق لقب أبطال أوروبا

29 مايو 2016
زيدان ودخول التاريخ (العربي الجديد)
+ الخط -

دخل مدرب ريال مدريد الإسباني، الفرنسي زين الدين زيدان، تاريخ كرة القدم الأوروبية من أوسع أبوابه، وذلك بعدما أصبح أول مدرب من أصول عربية ينجح في الظفر بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إثر قيادته لفريقه للفوز على جاره اللدود أتلتيكو مدريد بنتيجة (5-3) بركلات الجزاء الترجيحية، وذلك في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب "سان سيرو" في مدينة "ميلانو" الإيطالية.

وقاد المدرب الفرنسي البالغ من العمر 43 عاماً فريق العاصمة الإسبانية لانتزاع لقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الحادية عشرة في تاريخه (رقم قياسي) بعدما نجح النادي "الملكي" في الفوز على حساب جاره وغريمه أتلتيكو مدريد بنتيجة (5-3) بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1 – 1).

وأضحى نجم كرة القدم الفرنسية السابق، الذي تولى مهمة تدريب الفريق الأول بنادي العاصمة الإسبانية في شهر يناير الماضي خلفاً للمدرب السابق رافاييل بينيتيز، عقب قيادته لناديه الإسباني للفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم؛ أول شخص في تاريخ بطولة الأبطال ينجح في تحقيق لقب البطولة كلاعب (2002) ثم كمساعد مدرب (2014) ثم كمدرب (2016) هذا في وقتٍ بات فيه صاحب الجذور الجزائرية أيضاً أول مدرب من أصول عربية يتمكن تحقيق هذا الإنجاز.

كذلك أصبح أول مدرب فرنسي ينجح في الظفر بلقب دوري الأبطال، حيث لم يسبق لأي مدرب فرنسي آخر أن نجح في تحقيق هذا الإنجاز، رغم أن فرنسا تُعد هي خامس أكثر الدول الأوروبية تقديماً للمدربين في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بإجمالي 28 مدرباً مناصفة مع هولندا.

كما سبق لأربعة مدربين فرنسيين أن تواجدوا في المباراة النهائية لنهائي دوري الأبطال هم: ألبيرت باتو المدير الفني السابق لفريق ريمس الفرنسي، الذي خسر نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين مع فريقه في 1956 و1959، وروبيرت هيربن، الذي قاد سانت إتيان لنهائي عام 1976 قبل أن يخسر بهدف نظيف أمام بايرن ميونخ الألماني، وديديه ديشامب، الذي خسر مع موناكو نهائي نسخة 2004 أمام بورتو البرتغالي، وآرسين فينغر الذي خسر مع فريقه أرسنال الإنجليزي نهائي عام 2006 أمام برشلونة الإسباني.

المساهمون