استمع إلى الملخص
- أشار ناغلسمان إلى تأثير أساطير النادي، كارل هاينز رومنيغه وأولي هونيس، على قرار الإقالة، مما أثر على المسؤولين أوليفر كان وحسن صالح حميديتش.
- بعد رحيله، تعاقد بايرن مع توماس توخيل، ورغم أن الفريق كان يقدم أداءً جيداً، أثارت الإقالة المفاجئة تساؤلات حول الأسباب الحقيقية.
تحدث مدرب منتخب ألمانيا، يوليان ناغلسمان (37 سنة)، عن موضوع إقالته من تدريب نادي بايرن ميونخ الألماني في شهر مارس/آذار عام 2023، وانتقد طريقة تعامل النادي البافاري في هذا الشأن، مُعتبراً أنه كان بالإمكان اتخاذ قرار آخر آنذاك.
وأكد مدرب منتخب ألمانيا، يوليان ناغلسمان (37 سنة)، في مقابلة خاصة مع شبكة تلفزيون آر تي إل الفرنسية، نشرت تفاصيلها، الأربعاء، أن قرار إقالته من تدريب بايرن ميونخ كان متسرعاً، وأشار إلى أن إقالته تعود إلى قرار كارل هاينز رومنيغه وأولي هونيس، وكلاهما من أساطير النادي ولديهما ثقل كبير في اتخاذ القرار، ويؤثران على المسؤولين في النادي البافاري، أوليفر كان، وحسن صالح حميديتش، ليحددا نهاية مشواره.
وقال ناغلسمان في حديثه: "وصلت في وقت كان النادي في مرحلة تغيير مع صالح حميديتش وكان، في إدارة النادي، وأعتقد أنه في هذه الظروف ربما كان التحول أكثر من اللازم وكان على كليهما التحرر أولاً من رومنيغه وهونيس، لكن لم تكن لديهما مساحة لفعل ذلك. كان بإمكان بايرن ميونخ أن يتأنى بشكل أكبر، قبل اتخاذ هذا القرار"، وضرب المدرب مثالاً بكل من ليفربول مع يورغن كلوب ومانشستر سيتي مع بيب غوارديولا، في الصبر والاستمرارية، بينما، أثناء عمله في بايرن، كان الجميع ينتظر "نجاحات كبيرة بين عشية وضحاها" بحسب قوله.
يُذكر أن نادي بايرن ميونخ الألماني تعاقد مع المدرب توماس توخيل بعد رحيل ناغلسمان، عندما كان الفريق يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري وأنهى الموسم لمصلحته في النهاية، وكذلك بعد رحيل كل من صالح حميديتش وكان، ما أثار الشكوك حول سبب الإقالة المفاجئة رغم أن الفريق كان يُقدم مستوى جيداً في جميع المسابقات المحلية والقارية.