لا يكاد الجدل حول المخرج اللبناني زياد دويري وتطبيعه مع الاحتلال الإسرائيلي ينطفئ حتى يعود ويشتعل من جديد. بعد الحملة الكبيرة التي تعرّض لها، بسبب تصويره لفيلمه السابق
"الصدمة" (2012) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يستكمل دويري مسلسل التطبيع مع الاحتلال، وهذه المرة أيضاً بطريقة مباشرة، من دون الأخذ بعين الاعتبار كل الانتقادات والهجوم الذي تعرض له.
إذ بدأ قبل أسابيع الإعلان عن عرض فيلمه الجديد "قضية رقم 23" في نيويورك، وبعد توافد اللبنانيين والعرب لشراء تذاكر للعرض، تبيّن أن الصالة التي سيعرض فيها الفيلم هي في المركز الإسرائيلي للأفلام، وهو "مركز كارول زابار للأفلام"، على أن يشارك دويري في نقاش حول العمل بعد العرض.
تتوسّع إذاً دائرة تطبيع دويري مع الاحتلال الإسرائيلي: من التصوير في الأراضي المحتلة، وصولاً إلى عرض أعماله في مركز إسرائيلي، إلى جانب دفاعه عن كل هذه الخطوات تحت مسمّى "حرية التعبير" أو "حرية التعبير الفني".
مسلسل التطبيع هذا دفع عددا كبيرا من اللبنانيين الموجودين في نيويورك إلى التعليق على الموضوع ومهاجمة دويري، وإطلاق دعوات لمقاطعة عرض الفيلم.
"الصدمة" (2012) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يستكمل دويري مسلسل التطبيع مع الاحتلال، وهذه المرة أيضاً بطريقة مباشرة، من دون الأخذ بعين الاعتبار كل الانتقادات والهجوم الذي تعرض له.
إذ بدأ قبل أسابيع الإعلان عن عرض فيلمه الجديد "قضية رقم 23" في نيويورك، وبعد توافد اللبنانيين والعرب لشراء تذاكر للعرض، تبيّن أن الصالة التي سيعرض فيها الفيلم هي في المركز الإسرائيلي للأفلام، وهو "مركز كارول زابار للأفلام"، على أن يشارك دويري في نقاش حول العمل بعد العرض.
تتوسّع إذاً دائرة تطبيع دويري مع الاحتلال الإسرائيلي: من التصوير في الأراضي المحتلة، وصولاً إلى عرض أعماله في مركز إسرائيلي، إلى جانب دفاعه عن كل هذه الخطوات تحت مسمّى "حرية التعبير" أو "حرية التعبير الفني".
مسلسل التطبيع هذا دفع عددا كبيرا من اللبنانيين الموجودين في نيويورك إلى التعليق على الموضوع ومهاجمة دويري، وإطلاق دعوات لمقاطعة عرض الفيلم.