وقالت فاطمة في مداخلة هاتفية مع أحد البرامج إن زوجها مريض، وموجود في المستشفى، إذ أصيب بالعديد من الجلطات في المخ، وتصلب في شرايين القلب، وإن حالته الصحية متدهورة بجانب أن وعيه قل كثيراً.
وعن سبب عدم الكشف عن مرضه طوال عامين، قالت إنها كانت رغبتها الشخصية ورغبة أبنائه، كما أنه هو نفسه لم يرِد الحديث عن مرضه حتى لا يزعج أحداً، ولا ينزعج هو شخصياً، لذا فلا عتاب على أي شخص سواء من الفنانين أو الإعلاميين ممن لم يسألوا عنه، وفق قولها.
وفي الحساب الشخصي لفاطمة المعدول على فيسبوك رفضت اتهام الدولة المصرية بالتقصير في علاجه، وكتبت "كانت مفاجأة أن أقرأ هذا المقال الرقيق الذي كتبه الأستاذ الكبير صلاح منتصر عن لينين الرملي ومرضه، وتفاجأت أكثر من ردود الفعل التي تتهم الحكومة بالتقصير في علاجه، والحقيقة أن الدولة لم تقصر، لأنني أنا وأولاده لم نطلب علاجه على نفقة الدولة ولم نعلن عن مرضه.. وهذا تنفيذا لوصيته وأشكر كل من كتب وتمنّى له الشفاء".
وعقب الهجوم الذي تعرضت له بعض الجهات الفنية في مصر خاصة المسرحية لعدم تكريم الكاتب لينين الرملي والمطالبة بتكريمه، استجابت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم لهذه الحملات، وأعلنت تكريمه في الدورة القادمة من المهرجان القومي للمسرح من خلال استحداث مسابقة وجائزة دائمة في التأليف المسرحي تحمل اسم لينين الرملي، يمنحها المهرجان اعتباراً من الدورة القادمة المقرر إقامتها في شهر أغسطس/ آب المقبل، بهدف خلق جيل جديد من المبدعين الشباب في الكتابة والتأليف المسرحي.
وفي تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" قال رئيس المهرجان القومي للمسرح الفنان أحمد عبد العزيز إنه سعيد للغاية بقرار اللجنة العليا للمهرجانات والذي وافقت عليه وزيرة الثقافة باستحداث جائزة خصيصا لتكريم الكاتب الكبير لينين الرملي، خاصة أن له إسهامات عديدة وبارزة في عالم المسرح والتليفزيون والسينما.
وعن إمكانية إطلاق اسم الكاتب الرملي على الدورة المقبلة، قال عبد العزيز إن ترتيبات الدورة انتهت وتم وضع بعض الأسماء النهائية للاختيار بينها ولم يتبق على انطلاق المهرجان سوى أقل من شهرين.
ومن أبرز أعمال الكاتب لينين الرملي المسرحية: "تخاريف، أهلا يا بكوات، وجهة نظر، الهمجي، سكة السلامة، وسك على بناتك"، والسينمائية "العميل رقم 13، الإرهابي، بخيت وعديلة 1و2"، أما عن أبرز أعماله التلفزيونية فهي "هند والدكتور نعمان، حكاية ميزو، ومبروك جالك ولد".