لا تزال رياح تغيير المدربين تعصف بالدوري السوداني الممتاز، لتحمل معها هذه المرة المدير الفني لنادي الخرطوم الوطني المدرب المغربي خالد هيدان، الذي تعاقد معه "الكوماندوز" قبل بداية الموسم الحالي، بعدما أعلنت إدارة الفريق في بيان رسمي إقالته من منصبه، وتعيين مدرب المريخ السابق إبراهيم حسين بدلاً منه.
وقاد المغربي هيدان، الذي تعاقد معه الخرطوم الوطني في يوليو/تموز الماضي، الفريق في 14 مباراة، حقق خلالها الفوز في ست مواجهات، لكنه تلقى الخسارة كذلك في أربعة أسابيع، فيما أحرز نتيجة التعادل في أربع مباريات أيضاً.
ولم يكن هيدان أول من تعصف به رياح التغيير في هذا الموسم الذي شهد الاستغناء عن خدمات أربعة مدربين قبله، فيما استقال اثنان آخران، وآخر تم صرف النظر عن تجديد عقده.
وكانت البداية مع المدير الفني لنادي المريخ إبراهيم حسين، الذي أعلنت إدارة الفريق إقالته من منصبه في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، بعد مرور أسبوع واحد من الدوري الممتاز، وأُسندت مهمة القيادة إلى المدرب الجزائري آيت عبد الملك، الذي يبدو أنه كذلك قريب جداً من الإقالة او الاستقالة، بعدما نشبت أزمة مع الإدارة التي جردته على أثرها من صلاحياته وأولتها لمساعده.
وكان ثاني الراحلين المدير الفني لنادي الفلاح عطبرة ياسر محجوب، الذي أقاله مجلس إدارة الفريق بنهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق أمام الهلال السوداني بخمسة أهداف مقابل لا شيء.
فيما كانت الإقالة الثالثة من نصيب المدير الفني لنادي حي العرب بورتسودان محمد عبد القيوم أبو شامة، الذي أعفته إدارة الفريق مطلع أكتوبر/تشرين الأول الحالي، بعد النتائج المخيبة. وكُلف "السوكرتا" المدرب نادر زرقني بقيادة الدفة الفنية للفريق مؤقتاً، إلا أنّ إدارة النادي أمنت بعد ذلك على استمرارية المدرب.
اقــرأ أيضاً
أما المدربان محمد الطيب المدير الفني لرابطة كوستي، والفاتح حسين مدرب الأهلي الخرطوم، فآثرا الاستقالة، فيما قرر نادي الهلال الاستغناء عن خدمات مدربه التونسي نبيل الكوكي بنهاية عقده، وصرف الفريق النظر عن تجديد التعاقد مع المدرب لفترة جديدة.
ويتضح أنّ عدد الإقالات والاستقالات لن يتوقف عند هذا الرقم، وخاصة أنّ أغلب الأندية تعتبر أنّ الإقالة هي الحل الأمثل للتخلص من سوء النتائج، وهو الأمر الذي يجعل عديد المدربين مهددون بمقصلة الإقالة، فيما يفضل بعض المدربين أن ينفذوا بجلودهم قبل أن تطاولهم "المقصلة".
ولعل السبب الرئيسي وراء ظاهرة إقالة الأندية لمدربيها، يتمثل في أنّ قرار الإقالة أصبح هو الحل الأسرع على طاولة الاجتماع بالنسبة لإدارات الأندية، بعد أسابيع قليلة على بداية الموسم، فيما تأتي أبرز الأسباب في الاختيار الخاطئ للمدرب، ومحاولة امتصاص غضب الجمهور في حال السقوط المتكرر وعدم تحقيق الفوز، كما قد تقيل إدارات الأندية مدربيها للتغطية على إخفاقاتها الإدارية، على الرغم من أن ذلك ليس بالضرورة الحل الأمثل، فكثرة التغيير قد تؤدي إلى عدم الاستقرار في النوادي فضلاً عن الكلفة الإضافية التي تتكبدها خزائنها، وهو الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام بخصوص الأرقام القياسية التي تخلفها كل موسم ظاهرة الإقالات والاستقالات.
وقاد المغربي هيدان، الذي تعاقد معه الخرطوم الوطني في يوليو/تموز الماضي، الفريق في 14 مباراة، حقق خلالها الفوز في ست مواجهات، لكنه تلقى الخسارة كذلك في أربعة أسابيع، فيما أحرز نتيجة التعادل في أربع مباريات أيضاً.
ولم يكن هيدان أول من تعصف به رياح التغيير في هذا الموسم الذي شهد الاستغناء عن خدمات أربعة مدربين قبله، فيما استقال اثنان آخران، وآخر تم صرف النظر عن تجديد عقده.
وكانت البداية مع المدير الفني لنادي المريخ إبراهيم حسين، الذي أعلنت إدارة الفريق إقالته من منصبه في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، بعد مرور أسبوع واحد من الدوري الممتاز، وأُسندت مهمة القيادة إلى المدرب الجزائري آيت عبد الملك، الذي يبدو أنه كذلك قريب جداً من الإقالة او الاستقالة، بعدما نشبت أزمة مع الإدارة التي جردته على أثرها من صلاحياته وأولتها لمساعده.
وكان ثاني الراحلين المدير الفني لنادي الفلاح عطبرة ياسر محجوب، الذي أقاله مجلس إدارة الفريق بنهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق أمام الهلال السوداني بخمسة أهداف مقابل لا شيء.
فيما كانت الإقالة الثالثة من نصيب المدير الفني لنادي حي العرب بورتسودان محمد عبد القيوم أبو شامة، الذي أعفته إدارة الفريق مطلع أكتوبر/تشرين الأول الحالي، بعد النتائج المخيبة. وكُلف "السوكرتا" المدرب نادر زرقني بقيادة الدفة الفنية للفريق مؤقتاً، إلا أنّ إدارة النادي أمنت بعد ذلك على استمرارية المدرب.
ويتضح أنّ عدد الإقالات والاستقالات لن يتوقف عند هذا الرقم، وخاصة أنّ أغلب الأندية تعتبر أنّ الإقالة هي الحل الأمثل للتخلص من سوء النتائج، وهو الأمر الذي يجعل عديد المدربين مهددون بمقصلة الإقالة، فيما يفضل بعض المدربين أن ينفذوا بجلودهم قبل أن تطاولهم "المقصلة".
ولعل السبب الرئيسي وراء ظاهرة إقالة الأندية لمدربيها، يتمثل في أنّ قرار الإقالة أصبح هو الحل الأسرع على طاولة الاجتماع بالنسبة لإدارات الأندية، بعد أسابيع قليلة على بداية الموسم، فيما تأتي أبرز الأسباب في الاختيار الخاطئ للمدرب، ومحاولة امتصاص غضب الجمهور في حال السقوط المتكرر وعدم تحقيق الفوز، كما قد تقيل إدارات الأندية مدربيها للتغطية على إخفاقاتها الإدارية، على الرغم من أن ذلك ليس بالضرورة الحل الأمثل، فكثرة التغيير قد تؤدي إلى عدم الاستقرار في النوادي فضلاً عن الكلفة الإضافية التي تتكبدها خزائنها، وهو الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام بخصوص الأرقام القياسية التي تخلفها كل موسم ظاهرة الإقالات والاستقالات.