رولا حيدر: سورية همي الإعلامي الأول

03 نوفمبر 2014
كانت حيدر أوائل من تحدثوا عن "داعش" (العربي الجديد)
+ الخط -
انضمت الإعلاميّة رولا حيدر إلى تلفزيون "أورينت" قبل الثورة السورية، ورفضت تهديدات النظام السوري لها لترك العمل. "العربي الجديد" التقت رولا، وسألتها عن تجربتها:

هل وجدتِ صعوبةً في الانتقال من عملك الإذاعي في إذاعة "القدس" إلى شاشة التلفزيون؟
الإذاعة لا تختلف عن التلفزيون إلا من حيث التركيز على الصوت، الناقل الوحيد للأخبار، فلغة الجسد لا مكان لها هنا والتي عليها أن تتمثل في الأداء الصوتي؛ وذلك بدوره صقل أدائي أكثر حين انتقلت للعمل في التلفزيون.

كيف جاءت فكرة برنامجك على شاشة "أورينت"، "هنا سورية"؟
"هنا سورية" برنامج يُمثّل حياة السوريين. وكان محط اهتمامهم قبل الثورة عندما أطلقته قناة "أورينت" آنذاك قبل أن يتم إغلاق مكاتبها في سورية. وبعد الثورة أُعيد البرنامج إلى واجهة التلفزيون وتم اختياري للعمل به، حيث كنت المذيعة السورية الوحيدة في القناة، وأرادت الإدارة المحافظة على نكهته السورية الخالصة؛ لأنه برنامج يتعامل مع الشارع السوري مباشرةً.

كانت بعض حلقاتك من "هنا سورية" على الحدود السورية وفي المخيمات، ماذا عن هذه التجربة؟
ذهبتُ إلى تركيا أثناء التهديدات الأميركية بضربة عسكرية على نظام الأسد. وقمت بنقل صورة الحياة من على الحدود. لم أستطع الدخول إلى المخيمات لأسباب أمنية. وكان "هنا سورية" أول برنامج يتحدث عن "داعش" وسلوكياته، عندما لم يكن الموقف بشأنه واضحاً بالنسبة للوسائل الإعلامية الأخرى المهتمة بالشأن السوري. أنجزنا حلقة بعنوان "هنا دولة العراق والشام... هنا سورية سابقاً".

هل تطمحين لمشروع إعلامي خاص بك؟
كل إعلامي له طموح ومشروع خاص، ولكن ذلك يحتاج إلى جهد كبير ووقت. طموحي الإعلامي لم يتبلور بعد، فالقضية السورية الآن هي الشغل الشاغل، ولا أستطيع أن أرى نفسي الآن في صدد السعي وراء أي مشروع إعلامي إلا الشأن السوري والسوريين.
المساهمون