تعرّضت مناطق ريف حمص لقصف مكثف (تويتر)
هدّد الوفد الروسي، يوم الثلاثاء، اللجنة الموكلة بالمفاوضات عن ريف حمص الشمالي بتسليم السلاح الثقيل خلال 30 يوماً، أو مواجهة الحرب.
وتشهد بلدة الدار الكبيرة مفاوضات بين الطرفين لحسم مصير المنطقة منذ يوم أمس الإثنين، بعد إعلان هدنة مدة 24 ساعة.
وقال مصدر في لجنة المفاوضات في تسجيل صوتي، وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، إن "الروس طرحوا مبادرة تنص على تسوية أوضاع الأهالي ومقاتلي الجيش الحر في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي أو الخروج إلى محافظة إدلب بالسلاح الخفيف".
وأضاف المصدر أن "الروس هددوا باقتحام قوات النظام المنطقة في حال رفضت الأطراف الفاعلة في المنطقة المبادرة".
وطالب المفاوض الروسي بالموافقة على تسليم السلاح الثقيل يوم الأربعاء الساعة 12 ظهراً أو الحرب بعملية عسكرية، تستهدف كامل المنطقة، على غرار الحملات التي واجهتها الغوطة الشرقية وبلدات جنوب دمشق.
ولم تعلّق اللجنة على التهديدات الروسية، بينما تحدّثت عن إمكانية استئناف المفاوضات يوم غد الأربعاء من أجل الوصول إلى صيغة أخرى.
وتعرّض ريف حمص الشمالي، خلال الأيام الماضية، إلى قصف مكثّف أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، إذ وثق الدفاع المدني مقتل وجرح 46 مدنياً في مدينة الرستن.