تستمر حملة النظام السوري العسكرية ضد تنظيم "داعش" في جنوب العاصمة السورية دمشق، حيث تدور المواجهات بين الطرفين، بالتزامن مع وصول قوافل المهجرين من ريف حمص الشمالي وجنوب دمشق إلى ريف حلب الشرقي على مشارف مناطق سيطرة المعارضة السورية
وصلت صباح اليوم الثلاثاء، الدفعة الأولى من مُهجري ريف حمص الشمالي، إلى مدينة الباب شرقي مدينة حلب، فيما تستكمل عمليات النقل الجماعي للمُهجرين خلال الأيام القليلة القادمة.
بدأت، أمس الإثنين، عملية تهجير المدنيين في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، الذين رفضوا الرضوخ لشروط التسوية و"المصالحة" مع النظام السوري، وسط توقعات بأن يصل عدد المغادرين إلى أكثر من 25 ألف شخص من السكان.
لم تكد قوات النظام السوري تنتهي من تهجير أهالي الغوطة الشرقية، حتى بدأت عملية تهجير مدينة الضمير، شمال شرقي دمشق، فيما تستعد لشن هجوم على مخيم اليرموك والحجر الأسود، بحجة وجود تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" فيهما.