وقال مدفيديف في حوار مع قناة "روسيا 24" تم بث مقتطفات منه، اليوم السبت، إن: "نفقاتنا الدفاعية كبيرة، وتعود إلى الوضع الراهن لبلادنا وضرورة إعادة هيكلة قواتنا المسلحة.. تكفي هذه الميزانية لتنفيذ بعض المهام العسكرية كتلك التي تنفذها القوات المسلحة الروسية في سورية حالياً".
وأضاف: "نحمي الشعب الروسي من خطر الإرهاب، لأن القيام بذلك في الخارج أفضل من مكافحة الإرهاب داخل البلاد"، لافتاً إلى أن: "روسيا سبق لها أن خاضت تجربة ثقيلة جدا في مكافحة الإرهاب".
وبدأت روسيا، الأسبوع الماضي، في تنفيذ غارات جوية بسورية على أهداف تابعة للمعارضة السورية، بطلب من النظام السوري.
من جانبه، أكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، أن: "العملية العسكرية في سورية لا تشكل عبئاً إضافياً على الميزانية الروسية، موضحاً أن: "العملية تنفذ في حدود ميزانية وزارة الدفاع.. لن نتحمل نفقات إضافية هذا العام".
وقدّر وزير المالية ونائب رئيس الوزراء الروسي السابق، أليكسي كودرين، تكاليف العملية الجوية في سورية بأنها أقل كثيراً من كل ما يتعلق بشرق أوكرانيا.
ونقلت وكالة "إر بي كا" عن مصدر مقرب من الرئاسة الروسية قوله، إن: "النفقات المالية المتعلقة بالعملية في سورية تقارب ميزانية إجراء تدريبات عسكرية كبرى في الشرق الأقصى الروسي".
اقرأ أيضاً: الغارات الروسية تخفّض سِعر صرف الليرة السورية