وأنتجت روسنفت، التي تسهم بأكثر من 40 بالمئة من إنتاج النفط في روسيا، 45.8 مليون طن من المنتجات النفطية محلياً في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، بما في ذلك الديزل والبنزين وزيت الوقود والبتروكيماويات. وبحسب بيانات الشركة، جرى تصدير حوالي نصف تلك الكمية إلى غرب وجنوب شرق أوروبا وآسيا.
ويباع الجانب الأكبر من المنتجات النفطية الموجهة للتصدير في عطاءات، حيث تطرح روسنفت عطاءات سنوية وعدداً من العطاءات الفورية أو القصيرة الأجل. ومن أكبر المشترين بي.بي وجلينكور وترافيجورا وفيتول وسيتراكور.
وقال متعاملون إن هدف أحدث خطوة من روسنفت هو حماية الشركة الروسية في حالة فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة لا يمكن التنبؤ بها. وخاطبت روسنفت المشترين بخصوص التحول من الدولار إلى اليورو في أوائل أغسطس/ آب.
وقال المصدر الثاني الذي يشتري منتجات نفطية من روسنفت "بصفة عامة، تم الاتفاق على كل شيء (العام الماضي)، والآن سنجرب هذا عملياً".
وبحسب عقود روسنفت التي اطلعت عليها رويترز، تعرض شركة النفط استخدام سعر مبادلة لليورو مقابل الدولار بناء على بيانات بلومبيرغ. وتتحدد أسعار المنتجات النفطية العالمية بالدولار، انسجاماً مع تجارة النفط العالمية.
ولروسنفت عقود ثنائية أيضاً مع بعض المشترين لكن رويترز لم تستطع التحقق إن كانت الشركة أخطرت الأطراف الأخرى في تلك العقود بالتحول إلى اليورو. وقالت "سيتراكور إنرجي" إنها لم تتلق إخطاراً من روسنفت. وأحجمت جلينكور وبي.بي وترافيجورا عن التعقيب. ولم ترد روسنفت وفيتول حتى الآن على طلب للتعليق.
وقبل ذلك، كانت روسنفت تستخدم الدولار فقط كعملة أساسية في مبيعات النفط ومنتجاته، في حين اعتبر اليورو عملة بديلة في حالة تعذر السداد بالدولار.
(العربي الجديد, رويترز)