أثارت حادثة اغتصاب جماعي في جزيرة سومطرة الإندونيسية أخيراً تظاهرات غاضبة في الشوارع، ووقفات احتجاجية بالشموع، كلّها يطالب بفرض عقوبات أكثر صرامة على المرتكبين. من جهتها، تركز بعض الجماعات المحلية على معالجة آثار الصدمة التي تخلفها مثل هذه الحوادث على الناجيات.
يسلط تقرير لخدمة "وورلد كرانش" الإخبارية الضوء على ورشة كتابة من نوع مختلف، تستهدف النساء، خصوصاً اللواتي يسافرن وحدهن عبر خطوط البلاد. فالسفر المنفرد حجة يستخدمها البعض لوضع اللوم على النساء في ما يتعرضن له من عنف جنسي.
ورشة العمل هذه جزء من حملة تستخدم أساليب وأدوات متنوعة، للبدء برفع الصوت حول العنف الجنسي. تستحضر الورشة قصة الفتاة التي تبلغ 14 عاماً وتعرضت لاغتصاب جماعي في سومطرة في أبريل/ نيسان الماضي. كما تهدف إلى زيادة الوعي، وتشجيع النساء على التحدث عن حقوقهن وفضح كلّ ما يتعلق بالعنف الجنسي.
صوفيا الحاج، إحدى الناجيات من العنف الجنسي. هي شريكة مؤسسة في منظمة "ليناتيرا سينتاس" المسؤولة عن تنظيم الورشة، والقائمة على حملة "دعونا نتحدث" التي تستهدف النساء. تقول الحاج: "نأمل أن تصل هذه الرسالة من خلال الورش، ويتحدث الناس أكثر عن القضية".
بدورها، تقول امرأة مشاركة تطلب عدم الكشف عن هويتها إنّ الورشة ساعدتها كثيراً وجعلتها تتعافى مما تعرضت له: "من خلال التحدث إلى ناجيات أخريات، فهمت ما حدث أكثر ولم أعد خجولة بنفسي، فأنا لم أخطئ كما كنت أظن". تتابع: "أشعر الآن أنّ لديّ كلّ الحق في الحلم مجدداً".
المجتمع الإندونيسي من المجتمعات التي كثيراً ما تلوم ضحايا العنف الجنسي. اللوم يقع غالباً على النساء لارتدائهن ملابس تبدو مثيرة، أو لسفرهن فرادى. تركز ورش العمل تلك على نقطتين في استعادة النساء عافيتهن عقب ما يتعرضن له، الأولى ضرورة تحدثهن عن تجربتهن، والثانية التأكيد على أنّ ما جرى لهن لا يتعلق بخطأ ارتكبنه، بل بخطأ ارتكبه المعتدي المجرم بالذات.
تجدر الإشارة إلى أنّ العام الماضي شهد أكثر من 5 آلاف حالة عنف جنسي بحسب اللجنة الوطنية حول العنف ضد المرأة، التي أشارت إلى أنّ الحالات التي لم يبلغ عنها أكثر بكثير من ذلك.
اقــرأ أيضاً
يسلط تقرير لخدمة "وورلد كرانش" الإخبارية الضوء على ورشة كتابة من نوع مختلف، تستهدف النساء، خصوصاً اللواتي يسافرن وحدهن عبر خطوط البلاد. فالسفر المنفرد حجة يستخدمها البعض لوضع اللوم على النساء في ما يتعرضن له من عنف جنسي.
ورشة العمل هذه جزء من حملة تستخدم أساليب وأدوات متنوعة، للبدء برفع الصوت حول العنف الجنسي. تستحضر الورشة قصة الفتاة التي تبلغ 14 عاماً وتعرضت لاغتصاب جماعي في سومطرة في أبريل/ نيسان الماضي. كما تهدف إلى زيادة الوعي، وتشجيع النساء على التحدث عن حقوقهن وفضح كلّ ما يتعلق بالعنف الجنسي.
صوفيا الحاج، إحدى الناجيات من العنف الجنسي. هي شريكة مؤسسة في منظمة "ليناتيرا سينتاس" المسؤولة عن تنظيم الورشة، والقائمة على حملة "دعونا نتحدث" التي تستهدف النساء. تقول الحاج: "نأمل أن تصل هذه الرسالة من خلال الورش، ويتحدث الناس أكثر عن القضية".
بدورها، تقول امرأة مشاركة تطلب عدم الكشف عن هويتها إنّ الورشة ساعدتها كثيراً وجعلتها تتعافى مما تعرضت له: "من خلال التحدث إلى ناجيات أخريات، فهمت ما حدث أكثر ولم أعد خجولة بنفسي، فأنا لم أخطئ كما كنت أظن". تتابع: "أشعر الآن أنّ لديّ كلّ الحق في الحلم مجدداً".
المجتمع الإندونيسي من المجتمعات التي كثيراً ما تلوم ضحايا العنف الجنسي. اللوم يقع غالباً على النساء لارتدائهن ملابس تبدو مثيرة، أو لسفرهن فرادى. تركز ورش العمل تلك على نقطتين في استعادة النساء عافيتهن عقب ما يتعرضن له، الأولى ضرورة تحدثهن عن تجربتهن، والثانية التأكيد على أنّ ما جرى لهن لا يتعلق بخطأ ارتكبنه، بل بخطأ ارتكبه المعتدي المجرم بالذات.
تجدر الإشارة إلى أنّ العام الماضي شهد أكثر من 5 آلاف حالة عنف جنسي بحسب اللجنة الوطنية حول العنف ضد المرأة، التي أشارت إلى أنّ الحالات التي لم يبلغ عنها أكثر بكثير من ذلك.