بعد أن فرضت دول البلقان قواعد أكثر صرامة لعبور المهاجرين، أعلنت اليونان عن توقعاتها بارتفاع أعدادهم عندها إلى عشرات الآلاف.
وقال وزير الهجرة اليوناني، يانيس موزالاس: "هناك حوالي 12 ألف شخص تقطعت بهم السبل حتى الآن، وفي النهاية سيكون هناك عشرات الآلاف، لكن هذا الرقم هو ما سيتم التعامل معه".
وأوضح أن الحكومة بحثت عن عدة مواقع إضافية لإقامة مخيمات عبور مؤقتة بحلول نهاية الأسبوع. "لا يمكن القيام بهذا الشيء في يوم أو يومين، لكنهم يحاولون إبقاء الناس في ظروف إنسانية مواتية".
وقال إن اليونان مارست ضغوطا دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، للحد من الإجراءات الأحادية الجانب من قبل بعض دول الاتحاد، لتقييد دخول طالبي اللجوء ونشر دوريات مؤخرا من قبل الحلف العسكري في بحر إيجة تكون أكثر تأثيرا.
من ناحيتها، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن عدد اللاجئين، الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البحر، منذ بداية العام الجاري، فاق الـ 110 آلاف لاجئ.
ووفقاً لأرقام المنظمة، فقد تمكن 110.54 آلاف لاجئ من الوصول إلى شواطئ أوروبا، منذ بداية العام الجاري، بينما فقد ما يقرب من 413 لاجئاً أرواحهم أثناء رحلات الهجرة، منهم 321 شخصاً غرقوا في بحر إيجة بين تركيا واليونان، و92 شخصاً لقوا حتفهم في البحر المتوسط.
كما أظهرت وصول 102 ألف لاجئ إلى أوروبا عبر اليونان، العام الحالي، دون ذكر تفاصيل عن أعداد الذين وصلوا إلى باقي الدول.
ويذكر أن مليونًا و11 ألف لاجئ تمكنوا من دخول دول الاتحاد الأوروبي عبر البحر في 2015، في الوقت الذي تشهد فيه دول القارة خلافات حول تواصل تدفق اللاجئين من سورية والعراق وأفغانستان، وطرق التعامل معهم.
اقرأ أيضاً:"فرونتكس"..مليون لاجئ قد يصلون أوروبا في 2016