شهد العلماء للمرة الأولى في التاريخ الفلكي انفجارًا هائلًا ناجمًا عن ابتلاع ثقب أسود لنجم، وتمكنوا من مراقبة تبعثر أجزاء الجسم الضخم عالي السرعة، تحت تأثير الجاذبية الهائلة للثقب الأسود.
ورصد العلماء هذا الحدث الفلكي الاستثنائي باستخدام تلسكوبات عالية التخصص، جربت على زوج من المجرات المتصادمة التي تدعى Arp 299 وتبعد قرابة 150 مليون سنة ضوئية عن الأرض، وفقًا لموقع "إندبندنت".
ولاحظ العلماء منذ عام 2005 نجمًا يبلغ حجمه ضعف حجم شمس مجرتنا، يقترب من ثقب أسود يبلغ حجمه 20 مليون ضعف حجم الشمس في مركز إحدى المجرتين Arp 299، واستمروا بمراقبته حتى انفجاره مؤخرًا وتفكك أجزائه.
ولطالما اعتقد العديد من الباحثين أن هذا النوع من الأحداث شائع، ووضعوا نظريات تتنبأ بطبيعة الانفجار الذي سيحدث عند اقتراب نجم من ثقب أسود، وكمية الحرارة والإشعاع التي ستنتج عن احتراق أجزائه بشكل سريع، إلا أنهم تمكنوا من رؤية الأمر بشكل واقعي وللمرة الأولى مؤخرًا.
وتحتوي معظم المجرات على ثقوب سوداء هائلة الحجم يمكنها سحب المادة إلى داخلها، إلا أنها غالبًا تكون ساكنة لا تبتلع أي شيء، لذا قد يكون الحدث الذي رصده العلماء حدثًا فريدًا من نوعه لما يحدث حول ثقب أسود.
ورصد العلماء هذا الحدث الفلكي الاستثنائي باستخدام تلسكوبات عالية التخصص، جربت على زوج من المجرات المتصادمة التي تدعى Arp 299 وتبعد قرابة 150 مليون سنة ضوئية عن الأرض، وفقًا لموقع "إندبندنت".
ولاحظ العلماء منذ عام 2005 نجمًا يبلغ حجمه ضعف حجم شمس مجرتنا، يقترب من ثقب أسود يبلغ حجمه 20 مليون ضعف حجم الشمس في مركز إحدى المجرتين Arp 299، واستمروا بمراقبته حتى انفجاره مؤخرًا وتفكك أجزائه.
ولطالما اعتقد العديد من الباحثين أن هذا النوع من الأحداث شائع، ووضعوا نظريات تتنبأ بطبيعة الانفجار الذي سيحدث عند اقتراب نجم من ثقب أسود، وكمية الحرارة والإشعاع التي ستنتج عن احتراق أجزائه بشكل سريع، إلا أنهم تمكنوا من رؤية الأمر بشكل واقعي وللمرة الأولى مؤخرًا.
وتحتوي معظم المجرات على ثقوب سوداء هائلة الحجم يمكنها سحب المادة إلى داخلها، إلا أنها غالبًا تكون ساكنة لا تبتلع أي شيء، لذا قد يكون الحدث الذي رصده العلماء حدثًا فريدًا من نوعه لما يحدث حول ثقب أسود.
ويقول ميغيل بيريز توريس من معهد الأندلس للفيزياء الفلكية في غرناطة بإسبانيا، والذي نشر اكتشافه بالأمس في مجلة "ساينس": "تكون الثقوب السوداء ساكنة في معظم الأوقات، لذا توفر لنا الاضطرابات التي قد تحدث فيها فرصة فريدة لتعزيز فهمنا لانفجار الأجسام الضخمة التي قد تحوم حولها".
(العربي الجديد)