رشاوى وحالتا وفاة في الانتخابات البلدية شمال لبنان

30 مايو 2016
الجمعية ترصد خروقاً في العملية الانتخابية (الأناضول)
+ الخط -

أعلنت "الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات"(لادي)، اليوم الاثنين، عن تسجيل حالتي وفاة لمواطنين اثنين من المسنين في منطقة التبانة بمدينة طرابلس وفي بلدة سير الضنية "نتيجة عدم تجهيز معظم مراكز الاقتراع لاستقبال الناخبين ذوي الإعاقات والمسنين".


ورصدت الجمعية في تقريرها التقييمي للانتخابات البلدية والاختيارية التي جرت يوم أمس الأحد، في محافظتي لبنان الشمالي وعكار، "417 مخالفة بينها 8 حالات رشوة وشراء أصوات موثقة، واستضافة رؤساء أقلام في منازل مرشحين في منطقة عكار، وفي أحد الفنادق في طرابلس على حساب لائحة "لطرابلس" المدعومة من الرئيسين نجيب ميقاتي، وسعد الحريري، والوزيرين السابقين محمد الصفدي، وفيصل كرامي، وتسجيل عدد من المخالفات مرتبطة بتدخل هيئات القلم في العملية الانتخابية". وأكدت "لادي" أيضاً "منع مراقبي الجمعية من مراقبة الفرز في سرايا زغرتا، وتعرض مراقبة الجمعية لإصابة في عراك حصل في بلدة عشاش في قضاء زغرتا".

من جهته، اعتبر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، على هامش المؤتمر الصحافي، أن وزارته "استطاعت سد الكثير من الثغرات التي ظهرت في المرحلة الأولى من الانتخابات (في بيروت)، ومن غير العادل المقارنة مع تجربة الانتخابات عام 2010 بسبب الظروف العامة".

واعتبر المشنوق أن "الجسم اللبناني العليل، لا يزال قادرا على الحركة، وأن الجرعة الديمقراطية قادرة إذا ما استفيد منها أن تعيد الحيوية إلى الجسم اللبناني". كما أعلن المشنوق عن "تعطيل 3 محاولات لشبكات تفجير من تنظيم "داعش" في الأشهر الثلاثة الأخيرة".

بدورها، أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، سيغريد كاغ، في بيان، عن أملها في أن "يساهم نجاح الانتخابات البلدية، في كسر الجمود السياسي في البلاد، وصولا لانتخاب رئيس للجمهورية، وممهدا الطريق لإجراء إنتخابات نيابية".

وشدد قائد الجيش، العماد جان قهوجي، على "قرار المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية الحازم، في حماية مناخ الحرية والاستقرار والديموقراطية في الوطن".

وقال قهوجي بعد ترؤسه اجتماعاً عسكرياً، لتقييم الإجراءات الأمنية التي نفذها الجيش طوال مراحل العملية الانتخابية، إن "إيلاء الوضع الأمني في الداخل وعلى الحدود، يشكل أولوية قصوى لإحباط محاولات المجموعات الإرهابية، المس باستقرار لبنان".