بحث رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، مع رئيس حكومة التوافق الفلسطينية، رامي الحمدالله، اليوم الاثنين، تطورات الأوضاع في فلسطين، وأوجه التعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال آل ثاني، الحمدالله، في الدوحة، بحسب وكالة الأنباء القطرية، وقالت الوكالة إنه "تم عقد جلسة مباحثات بين الجانبين جرى خلالها، استعراض أوجه التعاون بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في مختلف المجالات".
وأضافت "كما تم بحث آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
ووصل الحمدالله، قطر، مساء أمس الأحد، في زيارة لم تحدد مدتها، قادماً من الإمارات.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، قد غادر الضفة الغربية، أمس الأول السبت، متوجهاً إلى الإمارات وقطر، لتوفير دفعات مالية عاجلة لمصلحة عملية إعادة إعمار غزة، ولتسريع تنفيذ المشاريع الطارئة وبشكل خاص في ظل ما يعانيه سكان القطاع من ظروف صعبة خلال فصل الشتاء.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، إن جولته هذه "تأتي ضمن مساعي الحكومة والقيادة الفلسطينية لتسريع عملية إعادة الإعمار، ودعم صمود وثبات المواطنين في المحافظات كافة، وحمل قضية القدس إلى المحافل الدولية كافة، وحث الدول العربية الشقيقة على دعم صمود وثبات أهلها وحماية مقدساتها، لا سيما المسجد الأقصى من التهويد والتقسيم"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وكانت قطر قد تعهدت في مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، الذي عقد في 12 أكتوبر/تشرين أول الماضي، بنحو مليار دولار لإعادة إعمار غزة، والسعودية بمبلغ 500 مليون دولار، والإمارات بنحو 200 مليون دولار، بينما بلغ إجمالي الدعم الذي خرج به مؤتمر القاهرة بنحو 5.4 مليار دولار، يخصص نصفه لإعادة الإعمار، والمبلغ المتبقي يتم تقديمه على مدار ثلاث سنوات لدعم الحكومة والموازنة الفلسطينية.