يعيش نادي وفاق سطيف الجزائري، العديد من المشاكل بسبب عدم الاستقرار الإداري، رغم مغادرة مديره العام فهد حلفاية للسجن الأسبوع الماضي، الذي دخله قبل شهرين بسبب فضيحة "التسريب الصوتي" التي هزّت عرش الكرة الجزائرية، حيث كان الهدف منها ترتيب بعض مباريات الدوري المحلي.
وكان الرئيس فهد حلفاية بطلاً لقصة جديدة، إذ لم يتردد في اتهام اللاعب السابق لفريق وفاق سطيف، حمزة دبمري، في الوقوف وراء دخوله للسجن في الفترة الماضية، قبل أن يغادره بعد الطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع لدى محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، لظروفه الصحية الصعبة.
وتم تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لفهد حلفاية وهو يوجه الاتهام للاعب السابق حمزة دبمري، وقال خلاله: "لم أختلس أموال النادي الذي جئت إليه من أجل خدمته ومساعدته، وهذا قبل أن يتسبب حمزة دبمري في دخولي السجن".
وظهر فهد حلفاية غاضباً خلال إدلائه بهذه التصريحات، التي جاءت خلال اجتماع عقده مجلس الإدارة في النادي والذي ضمّ كذلك رئيس المجلس، عزالدين اعراب وجابر زغلاش رئيس المكتب المسير، من أجل وضع الأسس اللازمة التي تسمح بإخراج الفرق من وضعيته الإدارية الصعبة.
ولا تُعد هذه المرة الأولى التي يدلي فيها فهد حلفاية بمثل هذه التصريحات، والتي يتهم فيها أشخاصا بعينهم، حيث سبق له كذلك خلال الأيام الأولى من انتخابه من اتهام الرئيس الأسبق لفريق وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، بشراء ذمم الحكام لخدمة مصالح الفرق المنافسة، قبل أن يتصالح الطرفان بعد ذلك بأيام، بعد تدخل بعض الأطراف.