وشرح في محاضرة بجامعة قطر اليوم أن "هناك نمواً في الطلب العالمي على الغاز، ودولة قطر تؤمن جزءاً كبيراً من هذا الاحتياج، وهناك توسع في استثماراتنا داخل قطر وخارجها، ولن يتجاوزنا أحد".
وبشأن الحصار، أكد، وفق التصريح الذي نقلته وكالة الأنباء القطرية، أن شركة قطر للبترول تمكّنت من التغلب على الحصار وتداعياته منذ الأيام الأولى، بفضل استراتيجياتها، وخططها لإدارة الأزمات.
وأضاف: "بعد خمسة أيام من الحصار أعلنّا أن الأمور تمضي بشكل طبيعي وأنه قد تم تجاوز كل المشكلات".
وأوضح المهندس الكعبي أن بعض السلع المرتبطة بعمل الشركة أصبحت تأتي حالياً بأسعار أقل بنحو 30% عن مثيلاتها قبل الحصار.
وأكد أنه بوجود الخطط والاستراتيجيات الواضحة، وفريق العمل المتمكن والمتعاون، تستطيع أن تتجاوز كل الصعوبات.
وحول خط دولفين الذي يغذّي الإمارات بالغاز، جدّد الكعبي التزام الدولة بكل تعهداتها بشأن إمدادات النفط والغاز، وقال "إن دولة قطر تعاملت بكل تحضّر وإنسانية مع ملف ضخ الغاز للإمارات".
وتابع قائلاً "قطر لم تقطع الغاز عن الإمارات، رغم حالة القوة القاهرة التي تخوّلها ذلك، ومن ضمنها الحصار".
وفي ما يتعلّق بالحقل المشترك مع إيران، لفت الكعبي إلى أن هناك اتفاقيات وحدوداً واضحة ولجنة مشتركة في هذا الشأن بين البلدين. مضيفاً "لدينا مشاريعنا ولهم مشاريعهم ولا جديد في هذا الشأن".
وتطرّق إلى قطاع الطاقة المتجددة، مشيراً في هذا السياق إلى إطلاق شركة "سراج" للطاقة الشمسية، بالشراكة بين قطر للبترول وشركة الكهرباء والماء القطرية.
وخلال الجلسة ذاتها، ألقى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول الضوء على ما تقدمه الدولة من جهود في مجال التعليم كواحدة من أهم الوسائل لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وعلى رأس ركائزها التنمية البشرية.
وقال "إن الدولة تبذل جهوداً متواصلة لتشجيع الشباب القطري على تنمية قدراتهم المهنية، وعلى تبوّؤ أدوار قيادية في مختلف المجالات".
وأشار الكعبي إلى جهود قطر للبترول في تطوير ودعم الشباب القطري، خاصة في مجالات التدريب، والتطوير، والتأهيل، والتوظيف.