اعتذر رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، في بداية جلسة اليوم الثلاثاء، عن اعتداءات بعض الأعضاء على محرري الشؤون البرلمانية أمس الإثنين، قائلا "نناشد نقابة الصحافيين التي نجلها، ونعتز بأعضائها، بأن تعدل عما اتخدته من قرار بعدم تغطية أنشطة المجلس".
وكانت النقابة قد دعت المحررين البرلمانيين، لوقف تغطية فعاليات المجلس التشريعي، بعد اعتداء النائب محمود خميس على الصحافي بجريدة الوطن، محمد طارق، أثناء تأدية عمله، واشتباك توفيق عكاشة، مع بعض الصحافيين بالمركز الإعلامي، بعد مهاجمته المواقع الإلكترونية، التي أذاعت خبر طرده من قاعة البرلمان.
وأضاف عبد العال: "نحن من جانبنا كمجلس نجل ونحترم نقابة الصحافيين، ونحترم رجال الصحافة فى نقل الحقيقة للشعب، ودورهم الوطني فى نقل نبض المجلس للشعب بكل أمانة.. ونحن لا نغفل جهدا في تسيير عمل الصحافيين، والتعاون معهم، فالصحافة بلا شك مرآة عاكسة لتاريخ حاضر ومستقبل مصر، والمجلس لا يرضى عن أي اعتداء، وتوجيه أي إهانة لأبنائنا من رجال الصحافة".
وناشد رئيس البرلمان، نقيب الصحافيين يحيى قلاش، بالعدول عن هذا القرار، قائلا: "سوف نعمل معا على تفادي هذا الخلاف، كما أدعو الصحافيين لاحترام المجلس، وعدم المساس بأي أحد من أعضائه.. وأهيب بكل أعضاء المجلس الإسراع بإنجاز اللائحة، لكي نتمكن من إنجاز الدور التشريعي".
وكان البرلمان قد اتخذ قرارا بوقف البث المباشر لجلساته في ثاني يوم لانعقاده، في 11 يناير الماضي، بعد الأداء الباهت الذي ظهر عليه نوابه، والمشادات الكلامية المستمرة بين أعضائه، فضلا عن عدم انتهاء المجلس من مناقشة لائحته الداخلية الجديدة، المعدلة وفقا لأحكام الدستور، أو انتخاب هيئات لجانه النوعية.
اقرأ أيضاً: صحافيون مصريون في ضيافة إسرائيل... وأفيخاي أدرعي يفضح التطبيع