وقال برينان، أمام مركز أبحاث "مجلس العلاقات الخارجية"، في نيويورك: "لا أحد منا، لا روسيا ولا الولايات المتحدة ولا التحالف (ضد الدولة الإسلامية) ولا دول المنطقة، يريد انهيار الحكومة والمؤسسات السياسية في دمشق".
وأضاف أن "عناصر متطرفة بينها (داعش)، وناشطين سابقين في تنظيم القاعدة، هم في مرحلة صعود، في بعض مناطق سورية حالياً".
وأكّد المسؤول الأميركي، أنّ "آخر ما نريد رؤيته هو السماح لهم بالسير إلى دمشق"، مضيفاً "لهذا السبب من المهم دعم قوات المعارضة السورية غير المتطرفة".
وأوضح برينان، أن المجتمع الدولي يؤيد حلاً أساسه "حكومة ذات صفة تمثيلية، تعمل على تلبية المطالب في سائر أنحاء البلاد".
ومن المقرر أن ينتشر في تركيا والسعودية وقطر، ما مجموعه ألف جندي أميركي للمساعدة في تدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة، لإرسالهم لاحقاً إلى سورية لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتقوم الاستراتيجية الأميركية ضد تنظيم "داعش" على هزيمته في العراق أولاً. أما في سورية فتقول واشنطن، إن "الأمر يتطلب على الأرجح سنوات عدّة، قبل أن يتمكن مقاتلو المعارضة المعتدلة من إحراز تقدم ضد التنظيمات الإرهابية".
اقرأ أيضاً: برينان: "السي آي ايه" استخدمت اساليب استجواب مثيرة للاشمئزاز