دي ميستورا: ننتظر سماح النظام السوري بدخول المساعدات

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
13 سبتمبر 2016
2ECD87A5-5B57-46D6-9678-A8D223EB2A33
+ الخط -

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، "لم نتلق حتى الآن إذناً من النظام السوري بإدخال المساعدات الإنسانية"، مشيراً إلى أن أعمال العنف "انحسرت بشكل كبير"، بعد يوم من الهدنة الأميركية الروسية.

وأضاف المبعوث الأممي في مؤتمر صحافي، عقده في جنيف: "بعد مرور أربع وعشرين ساعة على بدء سريان الهدنة الروسية الأميركية، الأراضي السورية شهدت أعمال عنف أمس بعد بدء سريان الهدنة لكنها في نفس الوقت انحسرت بشكل كبير".

وتابع: "يتعين على النظام السوري السماح بدخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى حلب"، داعياً روسيا لضمان إيصال المساعدات دون عراقيل.

وأكد أن الأمم المتحدة مستعدة لتوزيع المساعدات على السوريين المنكوبين.

كما أشار إلى أن المنظمة الأممية لم تتلق أية ضمانات بالحفاظ على أمن وسلامة سائقي شاحنات المساعدات وموظفي الإغاثة، نافياً دخول مساعدات.

ولفت دي ميستورا إلى أن اتفاق هدنة سورية سيخضع للتقييم من واشنطن وموسكو، معتبراً أن وقف الأعمال العدائية يمهد الطريق للعملية السياسية.

وبين أن "هناك مركزاً روسيا أميركياً لمراقبة الهدنة وتنسيق دخول المساعدات لسورية وسيكون الأساس للتسوية السياسية والعسكرية".

وكانت قد عبرت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، شاحنات تحمل مساعدات إنسانية قطرية، الحدود التركية السورية، على أن تتجه إلى المناطق المحاصرة في حلب لاحقاً.

ذات صلة

الصورة
مكتب نقابة محامي حلب 1972 (العربي الجديد)

سياسة

نتابع في الحلقة الثانية اعتقال أعضاء في نقابات سورية عام 1980 وجهود الإفراج عنهم حيث تم إطلاق سراح المحامين عام 1987 باستثناء ثلاثة منهم
الصورة
توزيع مساعدات غذائية لنازحات من الفاشر إلى القضارف (فرانس برس)

مجتمع

ترسم الأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع في مدينة الفاشر السودانية، وتؤكد أن الخناق يضيق على السكان الذين يتعرّضون لهجوم من كل الجهات.
الصورة
مدينة أعزاز

سياسة

اهتزت مدينة أعزاز بريف حلب، شمالي سورية، بانفجار سيّارة مفخخة ضربت السوق الرئيسي في المدينة، التي تعتبر معقل المعارضة السورية، منتصف ليلة أمس السبت
الصورة

مجتمع

من يكون خوسيه أندريس، الطاهي الذي يقف وراء وصول أول سفينة مساعدات محملة بالمواد الغذائية من قبرص إلى قطاع غزة الذي يئن تحت وطأة المجاعة..