دي ميستورا تجاهل استغاثة "الائتلاف" لإنقاذ دوما

12 فبراير 2015
شهور على مهمة دي ميستورا في سورية ولا تقدم(الفرنسية)
+ الخط -
طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري، خالد خوجة، خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم الخميس، في مدينة اسطنبول التركية، الأمم المتحدة والجامعة العربية ومجموعة أصدقاء سورية، بالضغط على النظام، وفتح ممرات إنسانية، ورفع الحصار عن الغوطة. 

وكشف خوجة عن اتصاله بالمبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، وطلب منه المساعدة في وقف هجمة النظام على الغوطة، ليعده دي ميستورا بجواب بعد ساعة ونصف الساعة، "لكن مر يوم كامل من دون أن يصل منه جواب".

وكانت وسائل إعلام كشفت عن مشاركة دي ميستورا السفارة الإيرانية احتفالها بالثورة الخمينية قبل أيام، أي خلال الهجمات الدموية التي شنتها قوات الرئيس السوري بشار الأسد على دوما.

ودعا خوجة العالم إلى نجدة مدينة دوما، بريف دمشق، كما ساعد بلدة عين العرب ـ كوباني، مشيراً إلى أن النظام اتخذ قراراً بإبادة دوما، وعلى العالم أن يتحمل مسؤولياته.

ودعا خوجة الجيش الحر إلى العمل على فك الحصار عن دوما، مشيراً إلى أن الائتلاف لا يطلب تدخلاً برياً في سورية، لأن الجيش الحر يستطيع الدفاع عن المدن السورية، لكن هذا الجيش يحتاج إلى دعم بالأسلحة والتدريب، لمواجهة داعش وإرهاب نظام الأسد، وفقاً لخوجة.

وحول موقف الائتلاف من قصف جيش الإسلام لمناطق سيطرة النظام في دمشق، قال خوجة إن الائتلاف يدعم أي محاولة لفك الحصار، والدفاع عن المدنيين، ما دامت تتجنب المدنيين.

ونفى خوجة أن يكون جيش الإسلام قام بتوكيل الائتلاف للتفاوض بشأن فك الحصار عن الغوطة.

وتتعرض مدينة دوما، في ريف دمشق الشرقي، لحملة عسكرية هي الأقسى منذ بداية الثورة يشنها عليها النظام منذ الخامس من شهر فبراير/شباط الحالي.

ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 143 مدنياً، بينهم 28 امرأة و29 طفلاً، خلال الفترة بين الخامس والتاسع من فبراير الحالي.

وأشارت الشبكة إلى أن نسبة الضحايا المدنيين تبلغ 80% من المجموع الكلي للضحايا، بالإضافة إلى أن نسبة النساء والأطفال إلى المجموع الكلي للضحايا تبلغ 32%، وهي نسبة مرتفعة جداً، وتظهر بشكل واضح تعمّد استهداف المدنيين.


المساهمون