استفادت سوق السندات العالمية من زيادة المخاطر الناجمة من الحرب التجارية بين أميركا والصين، وتحذيرات صندوق النقد الدولي من مخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي في العام الجديد، وتوقعات باستمرار تراجع أسعار النفط، وهو ما قد يُلقي بظلاله على معدلات نمو الاقتصاديات الكبرى.
وحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية فقد أدت هذه المخاطر وغيرها إلى تزايد إقبال بنوك وصناديق الاستثمار العالمية على الملاذات الآمنة نسبيًا خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لتشهد أسواق السندات العالمية أفضل أداء شهري في أكثر من عام.
ويعد الذهب وأدوات الدين الحكومية، مثل السندات وأذون الخزانة، من الوسائل المالية التي يحتمي بها المستثمرون الدوليون في حال زيادة المخاطر الدولية، سواء السياسية أو الاقتصادية.
وتعرضت أسواق السندات لضغوط شديدة خلال العام الماضي 2018، وبحلول منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، حقق مؤشر "بلومبرج باركليز مالتيفرس" خسائر بنسبة 3.7% خلال العام، وهذا المؤشر هو مقياس واسع النطاق يشمل ديون الحكومات والشركات حول العالم البالغة قيمتها 53 تريليون دولار.
اقــرأ أيضاً
وفي ديسمبر/ كانون الأول، ارتفع مؤشر "مالتيفرس" 1.7% مع تراجع أسواق الأسهم ومخاوف المستثمرين بشأن النمو العالمي في 2019، ما عزّز الإقبال على الأصول الآمنة، لتسجل بذلك السندات العالمية أكبر مكاسب شهرية منذ يوليو/ تموز 2017، وتقلص خسائرها خلال العام إلى 1.6%.
وفي ليلة رأس السنة الجديدة، انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لمدة 10 سنوات دون 2.7% للمرة الأولى منذ فبراير/شباط، هابطاً من أعلى مستوياته في 7 أعوام عند 3.26% في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني، وأنهى عائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات عام 2018 عند مستوى 2.68%، ما ساعد سوق السندات الحكومية ككل على الارتفاع 1.9% خلال ديسمبر/ كانون الأول، وهو الأداء الأفضل في عامين تقريباً.
وفي أسواق المال الأميركية، ارتفعت بورصة "وول ستريت" في تعاملات محدودة بعض الشيء يوم الاثنين مع الاحتفالات بالعام الجديد ونهاية أسوأ عام مرت به الأسهم الأميركية في عشر سنوات.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 265.67 نقطة، أو ما يعادل 1.15 في المائة، إلى 23328.07 نقطة، وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 21.21 نقطة، أو ما يعادل 0.85 في المائة، إلى 2506.95 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 50.76 نقطة، أو 0.77 في المائة، مسجلاً 6635.28 نقطة.
ويعد الذهب وأدوات الدين الحكومية، مثل السندات وأذون الخزانة، من الوسائل المالية التي يحتمي بها المستثمرون الدوليون في حال زيادة المخاطر الدولية، سواء السياسية أو الاقتصادية.
وتعرضت أسواق السندات لضغوط شديدة خلال العام الماضي 2018، وبحلول منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، حقق مؤشر "بلومبرج باركليز مالتيفرس" خسائر بنسبة 3.7% خلال العام، وهذا المؤشر هو مقياس واسع النطاق يشمل ديون الحكومات والشركات حول العالم البالغة قيمتها 53 تريليون دولار.
وفي ديسمبر/ كانون الأول، ارتفع مؤشر "مالتيفرس" 1.7% مع تراجع أسواق الأسهم ومخاوف المستثمرين بشأن النمو العالمي في 2019، ما عزّز الإقبال على الأصول الآمنة، لتسجل بذلك السندات العالمية أكبر مكاسب شهرية منذ يوليو/ تموز 2017، وتقلص خسائرها خلال العام إلى 1.6%.
وفي ليلة رأس السنة الجديدة، انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لمدة 10 سنوات دون 2.7% للمرة الأولى منذ فبراير/شباط، هابطاً من أعلى مستوياته في 7 أعوام عند 3.26% في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني، وأنهى عائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات عام 2018 عند مستوى 2.68%، ما ساعد سوق السندات الحكومية ككل على الارتفاع 1.9% خلال ديسمبر/ كانون الأول، وهو الأداء الأفضل في عامين تقريباً.
وفي أسواق المال الأميركية، ارتفعت بورصة "وول ستريت" في تعاملات محدودة بعض الشيء يوم الاثنين مع الاحتفالات بالعام الجديد ونهاية أسوأ عام مرت به الأسهم الأميركية في عشر سنوات.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 265.67 نقطة، أو ما يعادل 1.15 في المائة، إلى 23328.07 نقطة، وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 21.21 نقطة، أو ما يعادل 0.85 في المائة، إلى 2506.95 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 50.76 نقطة، أو 0.77 في المائة، مسجلاً 6635.28 نقطة.