بالرغم من أن "توفالو" دولة حديثة نسبياً استقلت سنة 1979؛ فإنها من المتوقع أن تكون أول دولة تختفي من جغرافية العالم بسبب التغيرات المناخية التي تضرب الكرة الأرضية فيما يعرف بالاحتباس الحراري. وإذا كان شعار الدولة المختار هو "توفالو لله"؛ فإنها بالفعل ذاهبة إلى العالم الآخر، ويتعامل معها العالم على أنها في طور الاحتضار.
تتكون دولة توفالو من تسع جزر صغيرة مرجانية متناثرة في المحيط الهادئ. "فونافوتي" هي عاصمة الدولة، وتقع في أكبر الجزر التي هي عبارة عن شريط ضيق للغاية. وتشكل رابع أصغر دولة في العالم بمساحة تقدر بـ26 كيلومتراً مربعاً (10 ميل مربع). وثاني أقل دولة من حيث عدد السكان، حيث يقدر عدد السكان، وفقاً لإحصاء سنة 2012 بحوالى 10640 نسمة. ويزيد معدل النمو السكاني بنسبة 0.85 في المئة سنوياً. ويتحدث أهل الجزر اللغة التوفالية والإنكليزية وهما اللغتان الوطنيتان.
ويعتقد بصفة عامة أن أسلاف السكان الأصليين جاء غالبيتهم من ساموا، ربما عن طريق "توكيلاو"، بينما جاء آخرون من "تونجا" و"يوفيا" (جزيرة واليس). عام 1568 كان الملاح الإسباني "ألفارو دي مندانا" هو أول أوروبي يبحر من خلال أرخبيل الجزر هذا، وشاهد جزيرة "نوي" خلال بعثته للبحث عن جزيرة "تيرا" الاسترالية. وخلال الحرب العالمية الثانية كانت الجزر تستخدم من قبل القوات الأميركية كقاعدة لعمليات الهجوم التي جرت ضد اليابانيين الذين كانوا يحتلون الكثير من الجزر والدول في المحيط الهادئ.
ودولة توفالو فقيرة للغاية في مواردها وفي خدماتها أيضاً، فهي تحتوي على مستشفى واحدة فقط، وطاقم صحي يتكون من مدير، وهو الجراح الوحيد أيضاً، وطبيب تخدير وطبيب أطفال وطبيب نساء وطبيب أسنان وصيدليين، و13 ممرضة، وبعض الفنيين! ومثل العديد من جزر جنوب المحيط الهادئ تعد السمنة مشكلة صحية كبيرة في توفالو حيث 65% من الرجال و71% من النساء يعانون من زيادة الوزن.
ويوجد بالبلاد مطار واحد فقط، وسيارة إطفاء واحدة، وسيارة أجرة واحدة يستخدمها السياح الذين لا يزيدون عن 100 سائح سنوياً. وجميع تلك المنشآت والخدمات حصلت عليها الدولة معونة من اليابان. والحياة هناك قاسية جداً فمياه الشرب تتزايد ملوحتها، والأرض صخرية وتقل قابليتها للزراعة يوماً بعد يوم. ويعيش السكان على الأسماك وأشجار جوز الهند التي تعد السلعة التصديرية الوحيدة، ويبلغ متوسط دخل الفرد 1400 دولار سنوياً. وسياسياً لا يوجد أحزاب والبرلمان يتكون من 15 شخصاً ينتخبون شعبياً كل أربع سنوات، ويختارون رئيس الوزراء.
تتكون دولة توفالو من تسع جزر صغيرة مرجانية متناثرة في المحيط الهادئ. "فونافوتي" هي عاصمة الدولة، وتقع في أكبر الجزر التي هي عبارة عن شريط ضيق للغاية. وتشكل رابع أصغر دولة في العالم بمساحة تقدر بـ26 كيلومتراً مربعاً (10 ميل مربع). وثاني أقل دولة من حيث عدد السكان، حيث يقدر عدد السكان، وفقاً لإحصاء سنة 2012 بحوالى 10640 نسمة. ويزيد معدل النمو السكاني بنسبة 0.85 في المئة سنوياً. ويتحدث أهل الجزر اللغة التوفالية والإنكليزية وهما اللغتان الوطنيتان.
ويعتقد بصفة عامة أن أسلاف السكان الأصليين جاء غالبيتهم من ساموا، ربما عن طريق "توكيلاو"، بينما جاء آخرون من "تونجا" و"يوفيا" (جزيرة واليس). عام 1568 كان الملاح الإسباني "ألفارو دي مندانا" هو أول أوروبي يبحر من خلال أرخبيل الجزر هذا، وشاهد جزيرة "نوي" خلال بعثته للبحث عن جزيرة "تيرا" الاسترالية. وخلال الحرب العالمية الثانية كانت الجزر تستخدم من قبل القوات الأميركية كقاعدة لعمليات الهجوم التي جرت ضد اليابانيين الذين كانوا يحتلون الكثير من الجزر والدول في المحيط الهادئ.
ودولة توفالو فقيرة للغاية في مواردها وفي خدماتها أيضاً، فهي تحتوي على مستشفى واحدة فقط، وطاقم صحي يتكون من مدير، وهو الجراح الوحيد أيضاً، وطبيب تخدير وطبيب أطفال وطبيب نساء وطبيب أسنان وصيدليين، و13 ممرضة، وبعض الفنيين! ومثل العديد من جزر جنوب المحيط الهادئ تعد السمنة مشكلة صحية كبيرة في توفالو حيث 65% من الرجال و71% من النساء يعانون من زيادة الوزن.
ويوجد بالبلاد مطار واحد فقط، وسيارة إطفاء واحدة، وسيارة أجرة واحدة يستخدمها السياح الذين لا يزيدون عن 100 سائح سنوياً. وجميع تلك المنشآت والخدمات حصلت عليها الدولة معونة من اليابان. والحياة هناك قاسية جداً فمياه الشرب تتزايد ملوحتها، والأرض صخرية وتقل قابليتها للزراعة يوماً بعد يوم. ويعيش السكان على الأسماك وأشجار جوز الهند التي تعد السلعة التصديرية الوحيدة، ويبلغ متوسط دخل الفرد 1400 دولار سنوياً. وسياسياً لا يوجد أحزاب والبرلمان يتكون من 15 شخصاً ينتخبون شعبياً كل أربع سنوات، ويختارون رئيس الوزراء.
لن تصمد توفالو لأربعين سنة على الأكثر، ويستعد المواطنون ودول الجوار لهذه الكارثة بصورة سلبية للغاية، حيث يتم تصدير اللاجئين بصورة منتظمة، باعتبارهم "لاجئي مناخ" أو "مهاجرين بيئيين"، وتسمح نيوزيلندا بلجوء خمسة وسبعين مواطناً من سكان الجزيرة سنويًّا، كما توجد خطة حكومية لإجلاء معظم السكان إلى جزر فيجي ونيوزيلندا. بينما يقوم مسؤولون في البلاد بملاحقة الحكومة الأسترالية، وشركات صناعة الدخان والمحروقات والسيارات؛ باعتبارها المتسبب الرئيسي في ارتفاع مياه المحيط، في محاولة للحصول على أي تعويضات مادية للشعب المنكوب.