وسط معدل قياسي من السياح والمبيعات في المتاجر البريطانية، ترتفع المعنويات ويتزايد الإقبال على الجنيه الاسترليني خلال الصيف الجاري. وكان الاسترليني قد بدأ دورة صعود منذ الأسبوع الماضي ربما تأخذه لنحو 1.35 دولار خلال الأشهر المقبلة، حسب محللين.
وجرى تداول الاسترليني قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار، أمس الخميس، مواصلاً طريقه نحو أفضل أسبوع خلال ستة أسابيع، مع انحسار تأثير المخاوف المتعلقة بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي قليلاً بعد نتائج أفضل من المتوقع في الآونة الأخيرة، خاصة في قطاع السياحة.
كما يتجه الإسترليني لأفضل أسبوع له في ستة أسابيع مقابل اليورو بعد صعوده إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل العملة الأوروبية الموحدة يوم الأربعاء.
وحسب وكالة رويترز، بلغ الاسترليني مقابل العملة الأميركية 1.3227 دولار، ما يعني أنه يقترب من تحقيق مكسب أسبوعي بنحو 1.5% تقريباً.
وأظهرت البيانات المعلنة يوم الثلاثاء، أن طلبيات صادرات الصناعات التحويلية البريطانية زادت لأعلى مستوى في عامين في أغسطس/ آب.
وصعد الاسترليني بالفعل 1.2% في الأسبوع الماضي بعد أن تجاوزت أرقام التضخم ومبيعات التجزئة لشهر يوليو/ تموز التوقعات، ما أضاف إلى المؤشرات بأن المستهلكين لم يتحركوا بعد لكبح جماح الإنفاق بعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو/ حزيران.
يذكر أن الاسترليني كان قد هوى لأدنى مستوى في ثلاثة عقود مقابل الدولار إلى 1.2798 دولار في الثامن من يوليو/ تموز الماضي، وظل قريباً من هذه النطاقات الضعيفة في مطلع الشهر الحالي بسبب توقعات أن بنك إنكلترا (البنك المركزي البريطاني)، قد يطبق المزيد من التيسير في سياساته النقدية في الأشهر المقبلة.
وأظهرت أرقام أمس، الخميس، أن متاجر التجزئة البريطانية حققت أقوى مبيعات في ستة أشهر في أغسطس/ آب الماضي، معوضة جزءاً كبيراً من الخسارة التي أعقبت تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال اتحاد الصناعة البريطاني، إن مؤشر حجم مبيعات التجزئة صعد إلى +9، وهو أعلى مستوى منذ فبراير/ شباط مقابل -14 في يوليو/ تموز.
ومن المتوقع أن تكون المبيعات متوسطة في سبتمبر/ أيلول، حيث سجل مؤشر المبيعات المتوقعة للشهر المقبل +3 مقابل -12 في أغسطس/ آب.
وقالت آنا ليتش، رئيسة التحليل الاقتصادي والمسوح في بنك سي.بي.آي: "دفع طقس الصيف المشترين للخروج، حيث أعلن تجار التجزئة أن نمو المبيعات يزداد بما يفوق التوقعات، لكن الشركات تتوقع أن ينحسر نمو المبيعات في الشهر المقبل".
وتتماشى هذه الأرقام مع بيانات في الآونة الأخيرة أظهرت أن المستهلكين تجاوزوا إلى حد ما نتيجة استفتاء الخروج البريطاني بفضل الطقس الدافئ وزيادة الطلب من الأجانب الذين شجعهم انخفاض قيمة الاسترليني.
اقــرأ أيضاً
وجرى تداول الاسترليني قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار، أمس الخميس، مواصلاً طريقه نحو أفضل أسبوع خلال ستة أسابيع، مع انحسار تأثير المخاوف المتعلقة بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي قليلاً بعد نتائج أفضل من المتوقع في الآونة الأخيرة، خاصة في قطاع السياحة.
كما يتجه الإسترليني لأفضل أسبوع له في ستة أسابيع مقابل اليورو بعد صعوده إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل العملة الأوروبية الموحدة يوم الأربعاء.
وحسب وكالة رويترز، بلغ الاسترليني مقابل العملة الأميركية 1.3227 دولار، ما يعني أنه يقترب من تحقيق مكسب أسبوعي بنحو 1.5% تقريباً.
وأظهرت البيانات المعلنة يوم الثلاثاء، أن طلبيات صادرات الصناعات التحويلية البريطانية زادت لأعلى مستوى في عامين في أغسطس/ آب.
وصعد الاسترليني بالفعل 1.2% في الأسبوع الماضي بعد أن تجاوزت أرقام التضخم ومبيعات التجزئة لشهر يوليو/ تموز التوقعات، ما أضاف إلى المؤشرات بأن المستهلكين لم يتحركوا بعد لكبح جماح الإنفاق بعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو/ حزيران.
يذكر أن الاسترليني كان قد هوى لأدنى مستوى في ثلاثة عقود مقابل الدولار إلى 1.2798 دولار في الثامن من يوليو/ تموز الماضي، وظل قريباً من هذه النطاقات الضعيفة في مطلع الشهر الحالي بسبب توقعات أن بنك إنكلترا (البنك المركزي البريطاني)، قد يطبق المزيد من التيسير في سياساته النقدية في الأشهر المقبلة.
وأظهرت أرقام أمس، الخميس، أن متاجر التجزئة البريطانية حققت أقوى مبيعات في ستة أشهر في أغسطس/ آب الماضي، معوضة جزءاً كبيراً من الخسارة التي أعقبت تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال اتحاد الصناعة البريطاني، إن مؤشر حجم مبيعات التجزئة صعد إلى +9، وهو أعلى مستوى منذ فبراير/ شباط مقابل -14 في يوليو/ تموز.
ومن المتوقع أن تكون المبيعات متوسطة في سبتمبر/ أيلول، حيث سجل مؤشر المبيعات المتوقعة للشهر المقبل +3 مقابل -12 في أغسطس/ آب.
وقالت آنا ليتش، رئيسة التحليل الاقتصادي والمسوح في بنك سي.بي.آي: "دفع طقس الصيف المشترين للخروج، حيث أعلن تجار التجزئة أن نمو المبيعات يزداد بما يفوق التوقعات، لكن الشركات تتوقع أن ينحسر نمو المبيعات في الشهر المقبل".
وتتماشى هذه الأرقام مع بيانات في الآونة الأخيرة أظهرت أن المستهلكين تجاوزوا إلى حد ما نتيجة استفتاء الخروج البريطاني بفضل الطقس الدافئ وزيادة الطلب من الأجانب الذين شجعهم انخفاض قيمة الاسترليني.