وقال حساب كلّاس "طابور البنزين بسورية، الشعب عم يتكافأ بهالأسلوب بعد حرب طويلة؟ أو عم تخلون يندموا إنو ما هاجروا".
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من أزمة محروقات منذ عدّة أشهر، أدت إلى تذمّر المواطنين، والاحتجاج على "تقصير الحكومة".
وكان سوريون قد نشروا صوراً لأشخاص يركبون خيولاً داخل العاصمة دمشق، مبرّرين ذلك بانقطاع المحروقات وغلاء أسعارها إن وجدت.
Facebook Post |
وعملت وزارة النفط في حكومة النظام السوري على اتباع سياسة التقشف في توزيع المحروقات، إذ خصصت 20 ليتراً من البنزين كل خمسة أيام للسيارات الخاصة على اختلاف أنواعها. كما خصصت ثلاثة ليترات خلال خمسة أيام للدراجات النارية، و20 ليتراً من البنزين كل 48 ساعة لسيارات التاكسي العمومية.
Facebook Post |
ويعود سبب الأزمة، بحسب مختصين، إلى توقف وصول ناقلات النفط من إيران، منذ 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان لافتاً تعليق حساب قناة "روسيا اليوم" على "تويتر" على تسجيل الطوابير. إذ كتب "طابور سوري قد يدخل موسوعة غينيس".
Twitter Post
|