دكتوراه فخرية لمحمد عبده من مصر

منحت "الجامعة الأميركية الدولية للدراسات المتخصصة" في مصر شهادة دكتوراه فخرية للفنان السعودي، محمد عبده، والموسيقار طلال، والأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، عن مجمل إنجازاتهم الفنية والثقافية على المستويات المحلية والدولية طيلة السنوات الماضية، وتقديراً لريادتهم في مجال الفن.

وسُلمت الشهادات في حفل أحياه عبده على خشبة المسرح الكبير في "دار الأوبرا المصرية"، وأدى خلاله معظم أغاني ألبومه الجديد، ومنها "رماد المصابيح"، "ضي عيني"، "خجل"، و"القرار" وغيرها. بلغ عدد الأغاني التي قدمها 22 أغنية، وتفاعل معها الحضور من المشاهير، ومنهم المايسترو سليم سحاب، والمطربة غادة رجب، والفنان سامح الصريطي، والشاعر صالح الشادي، والفنانة السعودية مروة سالم، ونقيب السينمائيين مسعد فوده، وغيرهم من محبي "فنان العرب" من مختلف الجنسيات العربية، أمس الأربعاء.

وكان عبده قد عقد مؤتمراً صحافياً في مصر أخيراً، أكّد خلاله على رسالته وهي نشر الفن السعودي في العالم كله، ويرفض الغناء باللهجة المصرية لهذا السبب، وشدد على عدم رغبته بتداول لقب "دكتور" من قبل جمهوره، بعد حصوله على الدكتوراه الفخرية، مؤكداً حبه للقب "فنان العرب" واكتفاءه به.

وأوضح أن لا خليفة لصوته في الوطن العربي كله، لأن "لكل صوت حضوره والكاريزما الخاصة به"، وفقاً له.

وأعرب عبده عن سعادته بتواجده في مصر وسط جمهوره، ووصف القاهرة بـ "عاصمة التنوير"، معتبراً أنها تختصر من خطوات الفنانين كثيراً، "فإذا حقق فنان شهرته في عشرة أعوام خارج مصر، فسيحققها في مصر في عام واحد فقط".