دكا تتسلم من الدوحة مفتاح "عاصمة الشباب الإسلامي" 2020

16 يناير 2020
انتقل مفتاح الفعالية إلى دكا (تويتر)
+ الخط -
أقامت وزارة الثقافة والرياضة القطرية، اليوم الخميس، الحفل الختامي لفعاليات الدوحة "عاصمة الشباب الإسلامي"، الذي انعقد على مدار العام تحت شعار "الأمة بشبابها"، وسلمت الدوحة، مفتاح العاصمة الذي يعتبر رمزاً وشعاراً للفعالية الرئيسية، للدولة المستضيفة بنغلادش، لتكون دكا "عاصمة الشباب الإسلامي 2020".

وشهد الحفل الذي حضره وزير الثقافة والرياضة القطري صلاح غانم العلي، وعدد من وزراء الشباب في الدول العربية والإسلامية، تكريم الفائزين بجوائز الدوحة "عاصمة الشباب الإسلامي" التي تشمل جائزة الدوحة للإبداع الشبابي بمحاورها الثلاثة: الفنون البصرية، والتصوير الضوئي، والأفلام القصيرة، والفائزين في فعالية "واحة الدوحة للابتكار"، فضلاً عن تكريم الشباب الذين شاركوا في فعالية وأثبتوا قدراتهم الإبداعية خلال فعاليات العاصمة التي احتضنتها الدوحة على مدار العام.

وتضمن الحفل، اليوم الخميس، كلمة لممثل وزارة الثقافة والرياضة القطرية محمد الفهيدة، وكلمة لممثل "منتدى الشباب الإسلامي" طه أيهان، وكلمة لممثل دكا "عاصمة الشباب الإسلامي 2020" زاهد رسول.


وشارك في الحفل الختامي 30 من شباب العالم الإسلامي من الجنسين، حيث وصلوا إلى الدوحة في وقت سابق، وشارك عدد منهم في تنظيم آخر فعاليات الدوحة "عاصمة الشباب الإسلامي" غرس الأشجار، بهدف تخليد ذكرى استضافة الدوحة للفعاليات.

وتضمن المعرض الخاص بفعالية الدوحة "عاصمة الشباب الإسلامي"، والمقام على هامش معرض الكتاب الدولي في الدوحة، أربعة أقسام: خُصص الجزء الأول للابتكارات والاختراعات المتوجة في فعالية "الدوحة واحة الابتكار"، سواء في المسابقات الفردية، التي شملت: اختراع صمام للمبتكر القطري صالح سفران من دولة قطر، وابتكار المخفي الذكي للمبتكر العماني محمد أحمد الحابس، وابتكار أداة الرسم والقياس الحسابية متعددة الوظائف للمبتكرة الإيرانية شكيب سارديفاند، والمتوج في المسابقات الجماعية، مشروع "وقاية". فيما تضمنت الأقسام الثلاثة من المعرض، الأعمال الفائزة في "جائزة الدوحة للإبداع الشبابي" في أقسامها الثلاثة: التصوير الضوئي، الأفلام القصيرة، الفنون البصرية، وتضمن المعرض الفيديوهات القصيرة واللوحات التشكيلية والخط العربي والصور الفوتوغرافية الفائزة.

وأكد الفائزون وأصحاب المشاركات المعروضة في المعرض، أن الدوحة استطاعت أن توقظ الإبداع الشبابي في مختلف المجالات الفنية والابتكارية، بما يجمع بين كل العناصر التي تفيد لخلق جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات انطلاقاً من العلم والأخلاق الحميدة.

وقال قصي أبو شهاب من الفريق المكون من ستة أفراد، والفائز في المسابقة الجماعية في "واحة الابتكار" فئة الاختراعات، لـ"العربي الجديد"، إنّ ابتكارهم المتوج بعنوان "سمارت لايف بوكس" عبارة عن جهاز يساعد مرضى الزهايمر عبر تذكيرهم بوقت أخذ الدواء والكمية المحددة من الطبيب.

وأوضح مثنى كاظم من العراق، الفائز بالمركز الأولى في مسابقة "جائزة الدوحة للإبداع الشبابي" في فئة الأفلام القصيرة، لـ"العربي الجديد"، أنّ فيلمه يحكي قصة نازحي مدينة الموصل المنكوبة، ويزرع بذرة أمل جديدة للعودة.

بدوره قال سليم حميدي من المغرب الفائز بجائزة "الدوحة للإبداع الشبابي"، في مجال محور الفنون البصرية، فئة الخط العربي، لـ"العربي الجديد": "نلت المركز الأول في الخط الكلاسيكي بخط التعليق التركي، وهو معروف في تركيا، ولي إجازة فيه، إذ سبق أن فزت بمسابقات أخرى في الخط عام 2015 في مسابقة إيرسيكا بتركيا، والمحور الذي شاركت فيه الأمة بشبابها، واخترت الآية القرآنية الكريمة: (إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى)، في لفتة إلى أن الشباب روح العالم الإسلامي".

أما أحمد عاطف سامي من بنغلادش، فقد فاز بالمركز الأول في ملف التصوير المدرج ضمن المحور الثالث في "جائزة الدوحة للإبداع الشبابي" في محور التصوير "تراثنا الإسلامي"، وأعرب عن سعادته بهذا الفوز، مشيراً إلى أنه يعرض عشر لوحات نتاج عملية تصوير خلال أدائه مناسك العمرة قبل ستة أشهر، وأنه استقى صوره من مشاهد في مكة المكرمة عن حركة المعتمرين، مستعملاً اللونين الأبيض والأسود، لما لهما من دلالة على الأصل والطبيعة دون ألوان زائدة، وإن كان المعتمرون ألواناً شتى من مختلف الملل والنحل، معتمداً على التكثيف في أخذ اللقطات، وهي لقطات لا تصور الوجوه الإنسانية فقط، بل تستبطن المشاعر النفسية لهؤلاء المعتمرين.


جدير بالذكر أنّ الدوحة "عاصمة الشباب الإسلامي" 2019، تضمنت العديد من الفعاليات، أبرزها إطلاق "جائزة الدوحة للإبداع الشبابي" وتقديم برنامج الفعاليات، وإقامة "منتدى الدوحة للشباب الإسلامي"، وتنظيم "واحة الدوحة للابتكار" واحتضان مخيّم الدوحة الشبابي للعمل التطوعي والإنساني.
دلالات
المساهمون