رفع الممثل أنتوني راب وشخص آخر لم يُكشَف عن اسمه دعوى قضائية على الممثل كيفين سبيسي، يوم الأربعاء، بتهمتي الاعتداء والضرب في الثمانينيات عندما كانا تحت سن الثامنة عشرة.
ورُفعت الدعوى المدنية في محكمة ولاية نيويورك في مانهاتن.
وفي خضمّ حركة "أنا أيضاً" #MeToo ضد التحرش الجنسي من أصحاب النفوذ، اتهم راب في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2017، خلال مقابلة مع موقع "بازفيد" الإخباري، سبيسي بسوء السلوك الجنسي في الحادثة نفسها التي وقعت عام 1986، قائلاً إن سبيسي حاول إغواءه.
وقال الممثل، عام 2017، إنه لا يتذكر اللقاء الذي وصفه راب، لكنه أضاف: "إذا كنت قد تصرفت حينها كما يصف، فأنا مدين له بأصدق اعتذار عمّا كان يمكن أن يكون سلوكاً غير لائق نتيجة الإفراط في الشراب".
ونجم عن ذلك الجدل منع سبيسي من مواصلة العمل في مسلسل "هاوس أوف كاردز" House of Cards الذي تنتجه "نتفليكس"، واستبعاده من فيلم "أول ذا ماني إن ذا وورلد" All the Money in the World.
يذكر أن مكتب المدعي العام في مقاطعة لوس أنجليس الأميركية أسقط، في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019، دعوى قضائية ضد كيفين سبيسي، بعد وفاة المدّعي الذي زعم أن الممثل الهوليوودي لمسه بشكل غير لائق، في أثناء جلسة تدليك داخل منزل في ماليبو، في كاليفورنيا، في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016.
وأشار قرار مكتب المدعي العام إلى أنه لا مجال لإثبات المزاعم ضد سبيسي من دون مشاركة المدلك.
وفي يوليو/ تموز عام 2019، تنازل رجل اتهم الممثل سبيسي بالاعتداء الجنسي، في ولاية ماساتشوستس، عن دعوى قضائية رفعها ضده. وقال محامي الضحية المزعوم حينها، ميتشيل غارابديان، إنّ موكله تنازل عن دعواه طوعاً أمام محكمة جزئية في الولاية.
وكانت الدعوى تتهم سبيسي، الحائز "أوسكار" عام 2000 عن دوره في فيلم "الجمال الأميركي" American Beauty، بـ"الخلاعة وممارسة سلوك جنسي صريح".
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
