دراسة: دعم حرية التعبير يتراجع في الشرق الأوسط

أظهرت دراسة أجرتها جامعة "نورث ويسترن" في قطر، أنّ دعم حرية التعبير تراجع في عدد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ العام 2013.

وذكرت الدراسة التي تحمل عنوان "دراسة استخدام الإعلام 2015"، أنه في السعودية ومصر، وبشكل خاص في تونس فإن أعداد الناس الذين يؤيدون مبدأ حرية التعبير من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، قد انخفض.

ووجه سؤال إلى المستطلعة آراؤهم "هل ترى من المناسب أن يعبّر الناس عن أفكارهم عبر الإنترنت حتى لو كانت لا تلقى قبولاً؟".

في السعودية انخفض عدد من أجابوا بـ"نعم" من 74 بالمئة إلى 64 بالمئة. أما في مصر فقد انخفض العدد من 48 بالمئة إلى 45 بالمئة، وفي تونس من 57 بالمئة إلى 37 بالمئة.

وفي المقابل وجدت الدراسة أن دعم حرية التعبير ارتفع في قطر من 57 بالمئة إلى 58 بالمئة، وفي الإمارات من 59 بالمئة إلى 61 بالمئة.

وأظهرت الدراسة أنّ عدد الأشخاص الذين يشعرون بالراحة في التعبير عن آرائهم على الإنترنت في تونس ومصر بعد الثورة قد انخفض.

ففي تونس انخفض العدد من 44 بالمئة إلى 34 بالمئة خلال العامين، وفي مصر من 43 بالمئة إلى 33 بالمئة.

وتعتبر هذه الدراسة الأكبر من نوعها في المنطقة، وشارك فيها نحو 6100 شخص من ست دول هي مصر ولبنان وقطر والسعودية وتونس والإمارات.

وكشفت الدراسة أن نصف اللبنانيين تقريبًا (48 بالمئة) يعتقدون أنّ هناك تحيّزًا في الأخبار الدولية ضد بلادهم.

وقالت عميدة جامعة نورث ويستر قطر إيفيرت دينيس "هذه الدراسة هي طريقة منهجية لفهم المنطقة بشكل يتعدى عناوين الأخبار والتعليقات الشخصية". وأضافت أنّ "معرفة كيفية استخدام الناس للإعلام وما يعتقدونه بشأنها يقدم نظرة على المناخ الاجتماعي والسياسي والقضايا الاجتماعية الحيوية مثل حرية التعبير".


اقرأ أيضاً: تراجع حاد لحرية الصحافة في العالم