وتبيّن أنّ تناول حبّة واحدة من الأسبرين يومياً، تساهم بنسبة 20 بالمائة في مقاومة مرض السرطان. وأعلن علماء من جامعة كارديف البريطانية عن الاكتشاف، بعد تحليل مجموعة كبيرة من دراسة بيانات عن سرطان الثدي والبروستات والإمعاء.
ويقول البروفيسور بيتر إلوود، من جامعة كارديف، وقائد الدراسة، إنّ هناك أدلّة كثيرة تثبت أنّ تناول الأسبرين له فوائد كبيرة في الحدّ من بعض أمراض السرطان. وأكمل أنّهم شرعوا في إجراء بحث منهجي لجميع المؤلفات العلمية، للتأكّد من دور الأسبيرين في علاج السرطان رغم معرفتهم بأنّ جرعة منخفضة منه تحد من بعض حالاته.
ومن المعلوم أنّ تناول الأسبرين بانتظام قد يؤدّي إلى نزيف في القناة الهضمية، لكن وجد الباحثون أنّ لا دليل على خطورة ذلك أو تهديده لحياة الإنسان. ويسعى الباحثون في هذه الدراسة، إلى تسليط الضوء على إمكانية استخدام الأسبرين كعلاج مع علاجات السرطان المعروفة حالياً.
ويضيف إلوود، أنّ هناك حاجة ماسّة لمزيد من البحوث والتحقّق من مراجعتها للحصول على أدلّة بخصوص السرطانات الأقلّ شيوعاً. لذلك يحثّ مرضى السرطان على التحدّث إلى أطبائهم عن نتائج هذه الدراسة، حتّى يتخذّوا القرار المناسب في تناول جرعة منخفضة من الأسبرين كجزء من العلاج من عدمه.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
