ووجدت الدراسة أن مستويات ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب لمستخدمي الساونا مماثلة للرياضيين الهواة، خلال ممارسة الرياضة لفترة قصيرة أو متوسطة.
وتماشياً مع دراسات سابقة تركز على التأثيرات طويلة المدى لاستخدام الساونا، خلص العلماء إلى أن الفوائد الصحية للجهاز القلبي الوعائي، على سبيل المثال، مماثلة لتلك الناتجة من الأنشطة الرياضية.
وعلى عكس الافتراضات السابقة، فإن ضغط الدم لا ينخفض خلال جلسة ساونا، ولكنه يرتفع.
ووجدت الدراسة أيضاً أنه بعد جلسة الساونا تتراجع معدلات ضغط الدم، وضربات القلب إلى أقل من القيمة الأساسية للمشاركين قبل الجلسة.
وقال الطبيب ساشا كيتلهوت، المؤلف الرئيسي للدراسة "يمكن لأي شخص قادر على تحمل الإجهاد البدني المعتدل دون مشاكل أن يستخدم الساونا".. مضيفاً "غير أنه يجب على الأشخاص ذوي ضغط الدم المنخفض أن ينتبهوا بعد الجلسة، نظراً لأن تراجعاً كبيراً في الضغط يمكن أن يؤدي إلى الإغماء".
وبالنسبة للدراسة التي نشرت في الدورية الدولية "العلاجات التكميلية في الطب"، عرض العلماء 19 متطوعاً لجلسة ساونا استمرت 25 دقيقة، تلاها في يوم مختلف، جلسة تمارين قصيرة على الدراجة الثابتة، وتم قياس ضغط دم المشاركين ومعدل ضربات القلب قبل وخلال وبعد الجلسات.
(قنا)