داود تلحمي.. عن الحركة الوطنية الفلسطينية منذ 1967

يقيم "مركز خليل السكاكيني الثقافي" بالتعاون مع "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" سلسلة من الندوات تحت عنوان "ما أكبر الفكرة..." يلقيها الباحث والكاتب الفلسطيني داود تلحمي.

تعقد الحلقة الأولى من هذه السلسلة عند الخامسة من يوم غد الأربعاء حول "صعود الحضور الفلسطيني في زمن أزمات المحيط العربي"، تليها ندوتان يومي 12 و19 من الشهر الجاري.

تتناول المحاضرة مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة منذ عام 1967، وتركز على إنجازات الحركة الوطنية في العقود التالية والتحديات والمصاعب التي تعرضت إليها.

يقرأ تلحمي (الناصرة 1943)، تجربة هذه الحركة في ضوء "تراجعات الوضع في المحيط العربي والانهيارات والصراعات الداخلية والإقليمية التي أضعفت قدرات هذا المحيط على إسناد الكفاح الفلسطيني ومواجهة العنجهية الاحتلالية والتوسعية الإسرائيلية" وفقاً لبيان المركز.

يذكر أن تلحمي انخرط في العمل النقابي والوطني الفلسطيني منذ الستينيات، وعمل في "مركز الأبحاث الفلسطيني" في بيروت في مطلع السبعينيات، ثم في دائرة الإعلام والثقافة في منظمة التحرير، وفي مجلة "الحرية" الأسبوعية الفلسطينية، ومنابر أخرى.

تفرّغ المحاضِر منذ أكثر من عشر سنوات للكتابة، من إصداراته كتاب "اليسار والخيار الإشتراكي" الذي صدر عام 2008 عن مؤسسة "مواطن" في رام الله، وكتاب "الفكرة والدولة.. صراع الحضور الفلسطيني في زمن الانتكاسات" الذي صدر مؤخراً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية.