وأضاف فريدمان في حديثه للصحيفة، أن ترامب، وخلافاً لكل من باراك أوباما وجورج دبليو بوش، لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية هو مصلحة أميركية، كما أن ترامب ليس قلقاً من مسألة تحول إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية، وبرر موقفه بالقول، إنه "لا أحد يعرف أصلاً عدد الفلسطينيين الذين يعيشون هناك". حسب تعبيره.
وأشارت الصحيفة، إلى أن فريدمان ضالع في جمع وتحويل تبرعات لإسرائيل، وخاصة لنشاطات في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، ويشغل منصب رئيس جمعية الأصدقاء الأميركيين لمستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف فريدمان في المقابلة مع "هآرتس"، أن ترامب، لا يؤيد إقامة دولة فلسطينية بدون موافقة إسرائيل، وأن هذا الأمر منوط بالمواقف الأخيرة. ولفتت الصحيفة إلى أن فريدمان، مرشح من قبل ترامب لأن يكون سفير الولايات المتحدة لدى تل أبيب.
وعن زيارة ترامب لإسرائيل بين فترة 18 و21 يوليو/تموز القادم، أكد مستشاره أن الزيارة لن تتم قبل انعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري الأميركي.
كما ذكر فريدمان، أنه في حال لم يتم إبرام مذكرة التفاهم بشأن المعونات الأميركية العسكرية لإسرائيل للسنوات العشر القادمة، فإن ذلك سيكون في أعلى سلم أولويات ترامب في حال انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.
وقال فريدمان في السياق ذاته، إن إسرائيل ستجد في ترامب شريكاً متحمساً لضمان تفوقها العسكري، وأنه لن يكون هناك مجال للقلق بشأن المساعدات الأميركية لإسرائيل، خلافاً لما قد يكون عليه الحال في حال انتخاب هيلاري كلينتون.