رفضت دار مزادات فرنسية مناشدة المكسيك لوقف بيع مجموعة من حوالي 120 قطعة أثرية، تعود للحقبة قبل الإسبانية.
وقالت دار مزادات "ميلون" إنها لن توقف عملية البيع يوم أمس الأربعاء في باريس، ودافع ألكسندر ميلون عن شرعية المجموعة الخاصة وحق الملّاك في بيعها.
وتقول المكسيك إنّ بعض القطع الأثرية مقلدة، والأخرى يجب إعادتها إلى المكسيك، لأنها جزء من التراث الحضاري والثقافي للبلاد.
وتتضمن المجموعة التي بدأ زوجان فرنسيان تجميعها في الستينيات، تماثيل طينية للخصوبة، وآنية فخارية ومجوهرات، بالإضافة إلى قطع أخرى.
ومررت المكسيك قانونًا عام 1972، يمنع تصدير مثل هذه القطع الأثرية، ومن غير الواضح ما إذا كانت الآثار قد نقلت من المكسيك قبل ذلك القرار.
Facebook Post |
(أسوشييتد برس)