ودعا المجلس المحلي، في بيان نشره أمس الأربعاء، الأطراف الإقليمية والدولية إلى"وقف تجاذباتها السياسية، وتجاوز الخلافات من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين".
ولفت إلى "تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية في المدينة، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام، واستمرار القصف على المدنيين"، مذكّراً أن "الأمم المتحدة تصنّف داريا، ضمن قائمة المدن الأشد حصاراً".
كما اتّهم قوات النظام بـ"العمل على حرمان الأهالي من مصادر الغذاء، عن طريق استمرار السيطرة على الأراضي الزراعية"، فضلاً عن "حرمانهم من آبار المياه الصالحة للاستخدام، مما أجبر المدنيين على النزوح إلى مناطق ضيقة، داخل المدينة المحاصرة".
وأضاف أنّ "قوات النظام، لم تلتزم بالهدن المعلنة من قبلها، أو باتفاق وقف الأعمال العدائية، الصادر عن مجلس الأمن في وقت سابق".
كذلك حمّل البيان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية "تجاهل التجاوزات المتكررة للنظام، والخطر المتزايد على سلامة المدنيين وظروف معيشتهم".
وتحاول قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية، منذ أشهر عدّة، عبر حملة عسكرية كبيرة، استعادة المدينة التي خرجت عن سيطرتها منذ أواخر عام 2012.