خلافاً لنتنياهو: بابا الفاتيكان مرحب به في الكونغرس الأميركي

08 فبراير 2015
أوباما عبر عن سعادته بلقاء البابا (فرانس برس)
+ الخط -

وجه رئيس مجلس النواب الأميركي، جون باينر، الأسبوع الماضي دعوة إلى بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، لإلقاء خطاب أمام المشرعين الأميركيين في الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول المقبل.

وعلى عكس الخلاف الذي تسببت به دعوة مماثلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإلقاء خطاب أمام الكونغرس في مارس/آذار المقبل، فقد أثارت دعوة البابا ارتياحاً بين السياسيين الأميركيين، وعبر الرئيس باراك أوباما عن سعادته بلقاء البابا أثناء وجوده في واشنطن.

في هذه الأثناء، لا يزال الخلاف محتدماً بين باينر وأوباما، بسبب الخطاب المقرر أن يلقيه نتيناهو أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأميركي، ولا يزال أوباماً مصراً على رفضه مقابلة نتنياهو.

وعلم "العربي الجديد" من مصادر في الكونغرس، أن "مشكلة بروتوكولية جديدة ظهرت أثناء ترتيبات حفل إلقاء الخطاب، حيث إن امتعاض الديمقراطيين من توجيه الدعوة لنتنياهو دون تنسيق مع إدارة أوباما جعلهم يرفضون القيام بدور ترحيبي بنتنياهو".

ومن المحتمل أن يقف نتنياهو أثناء إلقاء الخطاب، ومن خلفه مشرعان بارزان من المرجح أن يكون كلاهما من الحزب الجمهوري، بدلاً من أن يكون أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، حسب ما يتطلبه البروتوكول.

وفي حال حدوث ذلك فإنه سيكون مؤشراً قوياً على عمق الخلاف الذي خلقه نتيناهو في واشنطن بين الحزبين الرئيسيين في البلاد، ولن يزول هذا الخلاف إلا عند مجيء البابا الذي قوبل خبر زيارته بارتياح بين كل الأطياف وعلى كل المستويات بلا استثناء. ولم يتساءل أحد أو يهتم ما إذا كانت الدعوة للبابا قد مرت عبر الخارجية أو تم إعلام البيت الأبيض.

المساهمون