في هذا الصدد، تقدم الكاتبة والخبيرة، آنا بارنز، خطوات ونصائح للنساء للشعور بمزيد من الثقة في النفس واستعادة الشحنة الإيجابية، التي تذلل كل الصعاب وتفتح الآفاق، بحسب صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية.
الاعتماد على لغة العيون
تنصح بارنز بضرورة الاعتماد على لغة العيون، ما دام العديد من الناس يعتبرون العين مدخل القلب، لكونها تمنح مساحات مهمة في التواصل مع الآخرين، وقياس ما يمكن أن يشعروا به كعدم الارتياح، الخجل أو التوتر. "العين لن تدلك على كل شيء، لكنها تعطيك انطباعات أولية عن الآخرين".
عطرك هويتك
العطر لا يجعل رائحتك جذابة فحسب، بل يعزز ثقتك بنفسك. ركزي على اقتناء عطر يناسب شخصيتك، ويجعلك تشعرين بالرضا لحظة وضعه أو سماع كلمة ثناء من أحدهم. إذا كنت محتارة من أين تبدئين، أنصحك باختيار العطور المفضلة لديك من الأزهار أو الفواكه الطازجة أو المسك أو النكهات الشرقية.
لوني خزانتك
أثبتت التجارب أن اللون الواحد يجعلك تبدين متجهمة وحزينة، ولهذا فإنه من الأنسب لك أن تلوني خزانة ملابسك وتختاري الملابس، التي تناسب هيئتك وعمرك. ارتداء اللون الأصفر يجعلك تشعرين بالسعادة، أما الأزرق فيمنحك شعورا بالهدوء والصفاء، في حين أن الأحمر هو لون القوة ومضاعفة الثقة في النفس.
وإذا كنت من محبي اللون الواحد، فبإمكانك استخدام هذه الألوان في مكملات الملابس مثل الوشاح أو الحذاء أو حقيبة اليد.
حركي جسمك بالتمارين
الثقة في النفس لا تتعارض مع القوام الرشيق، ولهذا أنصح بجعل التمارين الرياضية أداة هامة لبناء الثقة. وكذلك تناغم العضلات، والتقليل من التوتر والشعور بمزيد من الراحة. "يمكنك المواظبة على ممارسة الألعاب الرياضية أو اتخاذ المشي في الحديقة عادة يومية لك. وتحريك الجسم يمنحك شعورا بالإنجاز".
نبرة صوتك تكشفك
رغم عدم اهتمامك بنبرة صوتك، فإن نبرة الصوت التي تعتمدينها عند التحدث إلى الآخرين تكشفك وتظهر مدى شعورك بالثقة من عدمه. أنصح بعدم التحدث بسرعة أو نبرة عالية، والتحكم في طبقات الصوت في الأماكن العمومية وخلال مقابلات العمل.
اكتبي همومك على ورقة
لكل شخص فترات من القلق في حياته في مرحلة ما، العائلة، الوظيفة، الوضع الصحي. كلها يمكن أن تكون مصدر قلق. وعدم التمكن من تخطي القلق يمكنه أن يجعلك تشعرين أن الأمر خارج نطاق السيطرة، لكن الحل بسيط، حسب ذات الخبيرة، ويتمثل في كتابة هذه المخاوف في ورقة. فهذه الطريقة يمكن أن تساعدك على التفكير بشكل أكثر وضوحا وتسمح لك بالاسترخاء. ويمكن التخلص منها عن طريق تمزيقها أو رميها في النار، وهو أمر يخفف عنك ويشعرك بالرضا.
تحدثي إلى صديق
مشاركة صديق مقرب همومك وقلقك أمر مهم. "إذا شعرت بالضيق لا تترددي في الحديث إلى شخص قريب منك يمكنه أن يكون عونا كبيرا".
إسألي نفسك لماذا؟
لتحدي الأفكار السلبية التي تستنزف الثقة في النفس، فإن الحوار مع النفس وسؤالها "لماذا؟"، يساعد في تجاوز المشاكل المؤرقة مهما كانت معقدة.
وفي النهاية فإن الثقة في النفس لا تكتسب من الوسط الخارجي فقط، بل هي شحنة داخلية تولد مع الممارسة والترتيب وطرد الأفكار السوداوية.
اقرأ أيضاً:5 أسرار لطفل واثق من نفسه: خلاف ما تعتقدون