بعد حملة تحريض متواصلة في الأسابيع الأخيرة على نشاط مختلف جمعيات الإغاثة التركية الفاعلة في القدس المحتلة، وضع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مؤخرا خطة وصفت بأنها لمواجهة النشاط التركي في القدس المحتلة.
وكشفت القناة الإسرائيلية الثانية أمر هذه الخطة، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم البدء قريبا بتنفيذ هذه الخطة الرامية لتقييد نشاط جمعيات إغاثة إنسانية تركية تنشط في القدس المحتلة، وخاصة في تنظيم وصول مواطنين أتراك إلى القدس المحتلة لزيرة المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه.
وأشارت القناة الإسرائيلية في هذا السياق إلى نشاط جمعية "تكيا" التركية، متهمة إياها بأنها تنشط وفق معلومات استخباراتية إسرائيلية مع نشطاء من حركة "حماس" ومن الحركة الإسلامية المحظورة في الداخل الفلسطيني.
ووفقا للتقرير الإسرائيلي تعتزم حكومة الاحتلال وضع قيود على نشاط هذه الجمعية، ومطالبتها بالحصول مسبقا على تصاريح وموافقة من الحكومة الإسرائيلية بشأن نشاطاتها في القدس المحتلة.
وسبق هذا التقرير سلسلة تقارير تحريض على تركيا ونشاط جمعيات المجتمع المدني التركي في القدس المحتلة، مثل نشاط جمعية "تراثنا" التي نشطت مؤخرا في تقديم مساعدات لترميم بيوت فلسطينية داخل البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وادعت القناة الإسرائيلية، وصحيفة "إسرائيل هيوم" في تقارير سابقة أن تركيا تسعى لتعزيز نفوذها في المسجد الأقصى المبارك والأوقاف الإسلامية في المدينة، ولا سيما بعد أزمة البوابات الإلكترونية في تموز من العام المضي.
ووفقا للتقرير الإسرائيلي تعتزم حكومة الاحتلال وضع قيود على نشاط هذه الجمعية، ومطالبتها بالحصول مسبقا على تصاريح وموافقة من الحكومة الإسرائيلية بشأن نشاطاتها في القدس المحتلة.
وسبق هذا التقرير سلسلة تقارير تحريض على تركيا ونشاط جمعيات المجتمع المدني التركي في القدس المحتلة، مثل نشاط جمعية "تراثنا" التي نشطت مؤخرا في تقديم مساعدات لترميم بيوت فلسطينية داخل البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وادعت القناة الإسرائيلية، وصحيفة "إسرائيل هيوم" في تقارير سابقة أن تركيا تسعى لتعزيز نفوذها في المسجد الأقصى المبارك والأوقاف الإسلامية في المدينة، ولا سيما بعد أزمة البوابات الإلكترونية في تموز من العام المضي.
وكانت صحيفة إسرائيلية ادعت قبل أكثر من أسبوع أن كلا من السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، قدمتا شكاوى لحكومة الاحتلال من حرية النشاط التركي في المدينة، حيث زعمت "إسرائيل هيوم" في هذا السياق قبل أسبوعين تقريبا أن الأردن والسلطة الفلسطينية يخشيان سطوع نجم تركيا ونفوذها مقابل تراجع نفوذهما، خاصة في ظل ازدياد عدد المواطنين الأتراك الذين يزورون المسجد الأقصى للصلاة فيه، وانخراطهم في عمليات الاحتجاج ضد عمليات الاقتحام التي يقوم بها مستوطنون إسرائيليون للمسجد الأقصى.
وكانت العلاقات الإسرائيلية التركية تدهورت مجددا رغم اتفاق المصالحة عام 2016، بعد مجزرة الرابع عشر من مايو الماضي، عندما قتلت قوات الاحتلال أكثر من 62 مواطنا فلسطينيا عند الحدود الشرقية لقطاع غزة في سياق "مسيرات العودة".
واتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رئيس حكومة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب، وقامت تركيا بطرد السفير الإسرائيلي من أنقرة، فيما ردت حكومة الاحتلال بطرد القنصل التركي في القدس المحتلة المسؤول عن تنظيم مراجعات الفلسطينيين.
وحاولت حكومة الاحتلال خلال المعركة الانتخابية الأخيرة في تركيا، التلويح بتشريع قانون يعترف "بالمذابح التي تعرض لها الأرمن" في القرن الماضي خلال حكم الإمبراطورية العثمانية. كما تكثر وسائل الإعلام الإسرائيلي من محاولات التحريض الشخصي ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، من خلال وصفه بـ"السلطان"، والادعاء بأنه يسعى لاستعادة مجد الإمبراطورية العثمانية.