خضر عدنان وصحافيون يضربون عن الطعام تضامنا مع القيق

07 فبراير 2016
(العربي الجديد)
+ الخط -
أعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان وعدد من الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، عن إضرابهم عن الطعام ليوم واحد داخل ساحة الصليب الأحمر الفلسطيني بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وعن استمرار في الاعتصام المفتوح تضامنًا مع الأسير الصحافي محمد القيق والمضرب عن الطعام منذ 75 يومًا، في ظل تدهور حالته الصحية ورفض الاحتلال بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.

والأسير المحرر خضر عدنان، خاض سابقًا تجربتي إضراب عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعتبر مفجر معركة الأمعاء الخاوية بشكل فردي في العام 2012، وتكلل إضرابيه بالانتصار وتحقيق مطالبه، وكان آخرهما العام الماضي.

وقال عدنان خلال فعالية نظمتها القوى والفعاليات الوطنية ونقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم، في مقر الصليب الأحمر، بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل كبير مساء أمس، إننا "نحمل القيادة الفلسطينية والمسؤولين الفلسطينيين المسؤولية عن حياة الصحافي الأسير محمد القيق".

وشدد القيادي في الجهاد، على أن الأسير القيق يخوض الإضراب عن الطعام، ليس من أجله فقط، بل يعبر عن قضية فلسطينية هامة في إنهاء الاعتقال الإداري (بلا تهمة). ونوه إلى أن إسرائيل تقوم بجريمة وتقدم على تصفية القيق.

من جانبه، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عيسى قراقع، في حديث لـ"العربي الجديد"، على هامش الفعالية، أن القيادة الفلسطينية تقوم بجهود مكثفة ومتواصلة من أجل إطلاق سراح القيق، حيث أن حالته أصبحت في غاية الخطورة.


خضر عدنان (العربي الجديد)


ولفت قراقع إلى رفض الأسير القيق عرضًا إسرائيليًا بالإفراج عنه في شهر مايو/ أيار القادم، وطالب بإنهاء اعتقاله الإداري، في حين أوضح قراقع أن هذا العرض يعني إبقاء الاعتقال الإداري الحالي لمحمد وعدم التجديد له مرة أخرى.

من جهة ثانية، تواصلت الفعاليات المساندة للأسير القيق، وخاصة بعد تدهور حالته الصحية، حيث نظمت الفعاليات والمؤسسات الوطنية، في محافظة الخليل جنوبي الضفة فعالية تضامنية في مقر الصليب الأحمر بمدينة الخليل، ظهر اليوم، برغم الأجواء الماطرة، وانضم إليهم طلبة الإعلام في جامعة الخليل.

وهتف مئات المشاركين بهتافات تطالب بالإفراج عن القيق وهم يحملون صوره، ولافتات تطالب بالإفراج عنه، وتدعو لإنقاذ حياته.

وفي ذات السياق، نظمت الكتل الطلابية وطلبة الإعلام في جامعة النجاح في مدينة نابلس شمالي الضفة، ظهر اليوم، وقفة تضامنية أمام الجامعة، رفعوا خلالها صور القيق وهتفوا بهتافات مناصرة له، وهتفوا ضد الاعتقال الإداري، حيث أكد الطلبة أن أي فلسطيني معرض للوقوع فيه.

وبعد ساعات على الإعلان عن تدهور الحالة الصحية للقيق، مساء أمس، خرجت مسيرات نظمها نشطاء وصحافيون في رام الله وبيت لحم، فيما تتواصل الدعوات من أجل الخروج بفعاليات أخرى في المحافظات الفلسطينية تساند القيق وتدعو للإفراج الفوري عنه وتلبية مطالبه بإنهاء اعتقاله الإداري.


اقرأ أيضاً: الاحتلال يعرض الإفراج عن القيق مطلع مايو والأخير يرفض

المساهمون