توقع خبراء انخفاضَ سعر صرف الدولار بمعدلات حادة في حال فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة التي ستُجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ورغم أن استفتاءات الرأي تستبعد حتى الآن فوز المرشح دونالد ترامب الذي يجد معارضة حتى من أعضاء كبار في حزبه، إلا أن هنالك ثلاثة أشهر يمكن أن تتغير فيها توجهات الناخب الأميركي.
ويرى محللون في تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ أن مجلس الاحتياط الفدرالي ربما لا يغير سياساته في الشهور الأولى من ولاية ترامب في حال فوزه، إلا أن العوامل النفسية ومخاوف تطبيق سياسات تتعارض مع مصالح الشركاء التجاريين ستقود إلى تخلي المضاربين عن الدولار وربما بيعه بكثافة. ويهدد المرشح الجمهوري ترامب بمعاقبة الصين والشركات الأميركية التي تنتج بضائعها في الخارج، إضافة إلى إلغاء العديد من الاتفاقات التجارية التي وقعتها أميركا في السابق. وفي أول مؤشر على مخاوف المستثمرين من خطط ترامب، ارتفع سعر الذهب وتراجع الإقبال على سندات الخزانة الأميركية. وتعد سندات الخزانة الأميركية من أهم الأدوات الثابتة التي تحظى بإقبال المستثمرين في أنحاء العالم، وتعتمد عليها الولايات المتحدة في تمويل الميزانية.
ويُذكر أن دونالد ترامب أعلن في خطاب بمدينة ديترويت بولاية ميتشيغان، خططاً لدفع عجلة الاقتصاد. ووعد ترامب بتجميد قوانين أقرت مؤخراً وتخفيض ضرائب الشركات.
وقال "كل السياسات يجب أن تكون متجهة نحو الحفاظ على توفير فرص العمل والثروة داخل الولايات المتحدة. وفي إطار خطتي لا يمكن لأية مؤسسة أميركية أن تدفع أكثر من 15% من الضرائب على مدخولها كشركة. وبطريقة أخرى سنخفض الضرائب من 35% إلى 15%". وشرح ترامب الذي تحدث في نادي الاقتصاد بديترويت، خطته الاقتصادية التي تقوم على وضع سقف لضريبة الدخل من الأعمال التجارية، سيكون حده الأقصى 15%، ورفع الحد الأقصى لضريبة الدخل للأفراد بحيث تتماهى مع خطة الجمهوريين في مجلس النواب.
وتواجه خطط ترامب بانتقادات المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي اعتبرتها تخدم الطبقة الثرية في الولايات المتحدة ولا تخدم الفقراء. واعتبرت كلينتون أن خطط ترامب ستجعل العجز الاتحادي يصل مستويات عالية جداً.
وقالت كلينتون "خطط ترامب الضرائبية ستعطي إعفاءات ضريبية كبيرة للشركات الكبرى والأثرياء الذين هم مثله ومثل الذين كتبوا له خطابه". وتتجه المرشحة الديمقراطية التي تحظى بنصيب أكبر في الفوز نحو رفع الضريبة على الأثرياء. وقالت في هذا الصدد "سنجعل الأثرياء يدفعون الضرائب بهدف التغيير، ولقد قلت هذا طيلة الحملة الانتخابية، لن أرفع ضرائب العائلات المتوسطة، لكن بمساعدتكم سنجعل الأثرياء يدفعون لأن المال موجود عندهم". ويبقى الاقتصاد أحد الاهتمامات الرئيسية لدى الناخبين الأميركيين، ولهذا يحاول كل مرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية تحضير برنامج ضخم من شأنه زيادة حظوظه للفوز بالكرسي الرئاسي الأميركي.
اقــرأ أيضاً
ويرى محللون في تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ أن مجلس الاحتياط الفدرالي ربما لا يغير سياساته في الشهور الأولى من ولاية ترامب في حال فوزه، إلا أن العوامل النفسية ومخاوف تطبيق سياسات تتعارض مع مصالح الشركاء التجاريين ستقود إلى تخلي المضاربين عن الدولار وربما بيعه بكثافة. ويهدد المرشح الجمهوري ترامب بمعاقبة الصين والشركات الأميركية التي تنتج بضائعها في الخارج، إضافة إلى إلغاء العديد من الاتفاقات التجارية التي وقعتها أميركا في السابق. وفي أول مؤشر على مخاوف المستثمرين من خطط ترامب، ارتفع سعر الذهب وتراجع الإقبال على سندات الخزانة الأميركية. وتعد سندات الخزانة الأميركية من أهم الأدوات الثابتة التي تحظى بإقبال المستثمرين في أنحاء العالم، وتعتمد عليها الولايات المتحدة في تمويل الميزانية.
ويُذكر أن دونالد ترامب أعلن في خطاب بمدينة ديترويت بولاية ميتشيغان، خططاً لدفع عجلة الاقتصاد. ووعد ترامب بتجميد قوانين أقرت مؤخراً وتخفيض ضرائب الشركات.
وقال "كل السياسات يجب أن تكون متجهة نحو الحفاظ على توفير فرص العمل والثروة داخل الولايات المتحدة. وفي إطار خطتي لا يمكن لأية مؤسسة أميركية أن تدفع أكثر من 15% من الضرائب على مدخولها كشركة. وبطريقة أخرى سنخفض الضرائب من 35% إلى 15%". وشرح ترامب الذي تحدث في نادي الاقتصاد بديترويت، خطته الاقتصادية التي تقوم على وضع سقف لضريبة الدخل من الأعمال التجارية، سيكون حده الأقصى 15%، ورفع الحد الأقصى لضريبة الدخل للأفراد بحيث تتماهى مع خطة الجمهوريين في مجلس النواب.
وتواجه خطط ترامب بانتقادات المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي اعتبرتها تخدم الطبقة الثرية في الولايات المتحدة ولا تخدم الفقراء. واعتبرت كلينتون أن خطط ترامب ستجعل العجز الاتحادي يصل مستويات عالية جداً.
وقالت كلينتون "خطط ترامب الضرائبية ستعطي إعفاءات ضريبية كبيرة للشركات الكبرى والأثرياء الذين هم مثله ومثل الذين كتبوا له خطابه". وتتجه المرشحة الديمقراطية التي تحظى بنصيب أكبر في الفوز نحو رفع الضريبة على الأثرياء. وقالت في هذا الصدد "سنجعل الأثرياء يدفعون الضرائب بهدف التغيير، ولقد قلت هذا طيلة الحملة الانتخابية، لن أرفع ضرائب العائلات المتوسطة، لكن بمساعدتكم سنجعل الأثرياء يدفعون لأن المال موجود عندهم". ويبقى الاقتصاد أحد الاهتمامات الرئيسية لدى الناخبين الأميركيين، ولهذا يحاول كل مرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية تحضير برنامج ضخم من شأنه زيادة حظوظه للفوز بالكرسي الرئاسي الأميركي.