كشفت دراسة طبية عن أنّ الاستماع إلى أي نوع من الموسيقى يساعد على الشفاء بشكل أسرع. وقال باحثون من جامعة كوينز ماري في لندن، إنّ الاستماع إلى الموسيقى خلال الجراحة وبعدها، ساهم في تقليص نسبة الألم والقلق، وتخفيض معدّل استخدام الأدوية لدى 7000 مريض، ممّن خضعوا للاختبار. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "لانسيت"، إحدى أهم وأشهر المجلاّت الطبيّة في العالم.
وقال الباحثون إنّ المرضى الذين يخضعون للجراحة وهم تحت تأثير التخدير العام، يستفيدون أيضاً من الاستماع إلى الموسيقى، إذ يبقى جزء من الدماغ قادراً على الاستماع، على الرغم من حالة اللاوعي للمريض. ودعوا جميع المستشفيات إلى توفير تلك الخدمة وفق نوع الموسيقى الذي يفضّله المريض.
كما لفت الباحثون إلى أنّ الموسيقى هي أحد العلاجات غير المخدّرة التي يتم تجاهلها، على الرّغم من الفرق الكبير الذي تُحدثه في حالات عديدة.
وأفاد الباحثون بأنّ الاستماع إلى الموسيقى يخفّض من نشاط الجهاز العصبي، ويخفّف معدّل النبض والتنفّس وضغط الدم.
كما أشاروا إلى أنّ النظريات المعاصرة تقول إن الإحساس بالألم يرتبط بعوامل نفسية وجسدية.
اقرأ أيضاً: اكتئاب الألمان إلى تزايد والرقص أحد مضاداته