عاد نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة السابق، خالد بحاح، اليوم الإثنين، إلى مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، لأول مرة منذ إقالته من منصبيه بقرار من الرئيس عبد ربه منصور هادي في إبريل/نيسان من العام الماضي، في ما وصف في حينه بأنه صراع إماراتي ــ سعودي.
وأعلن بحاح أنه عاد إلى محافظة حضرموت، شرقي اليمن، بعد أن بقي شهوراً طويلة خارج البلاد، وهذه المرة جاءت عودته في ظل أنباء عن توجه إماراتي - سعودي للدفع به مجدداً إلى منصب رفيع في قيادة الشرعية، بعد أن أقيل العام الماضي عقب تصاعد خلافاته مع الرئيس عبدربه منصور هادي.
ونشر بحاح على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك"، مقالة تحت عنوان "عودة إلى الديار"، سرد فيه أنه عاد إلى مطار الريان في مدينة المكلا، وهو المطار المغلق منذ أكثر من عامين، ويقع تحت سيطرة قوات التحالف، وعلى نحو خاص القوات الإماراتية، التي اتهمتها منظمات حقوقية بإدارة سجن في المطار نفسه.
وأضاف بحاح "عدنا إلى حضرموت عبر مطار الريان الذي ستعاوده الحياة من جديد بفضل الله ثم جهود السلطات المحلية وقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فتشغيل مطار الريان خطوة مهمة ستنعكس بالإيجاب على الجوانب الإنسانية والاقتصادية والخدمية في المحافظة والبلاد بشكل عام، وستخفف من معاناة المسافرين والوافدين".
وأشار رئيس الحكومة اليمنية السابق، إلى أنه كان آخر المغادرين من المكلا قبل أكثر من عامين. وقال "كتب الله لطائرتنا أن تكون آخر طائرة تغادره قبل عاصفة الحزم بساعات في مارس/آذار 2015، وها هي اليوم بإذن الله تمثّل عوداً جديداً لتدب الحياة فيه".
واعتبر بحاح أن "المعنى الحقيقي للعيد" سيكون يوم "ننتصر على الحرب ونوقف القتل ونتجاوز المرض والخوف والدمار"، و"ندحر الإرهاب والانقلاب"، وكذا "يوم أن تتعافى صنعاء وتشرق عدن"، مضيفاً "ليست بالآمال البعيدة، بل طموحات مشروعة لكل أبناء شعبنا، سنسعى جميعاً ومن اليوم ولو بالكلمة الصادقة من أجل الاقتراب والوصول إليها، ولعل ذلك يكون قريباً".
وكان بحاح يرأس حكومة شكلت في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، بعد اجتياح صنعاء، لكنه استقال في يناير/كانون الثاني مع اقتحام مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) مقر الرئاسة اليمنية، ما أدى إلى استقالة الرئيس هادي ورئيس الحكومة بحاح، وكلاهما تراجعا عن الاستقالة بعد أن غادرا العاصمة صنعاء.
خلال العامين الأخيرين، عُرف بحاح بقربه من أبوظبي، ودبت الخلافات بينه وبين الرئيس هادي في العديد من الملفات، ما دفع بالأخير لإقالة الأول في إبريل/نيسان 2016، وعلى الرغم من رفض بحاح الإقالة لم يكن لرفضه معنى.
ويرجح مراقبون أن تتم إعادة بحاح إلى الواجهة مرة أخرى في ظل التطورات الأخيرة وفرض ما يمكن تسميته "تقييدًا" لحرية الرئيس في إصدار القرارات المفصلية بعد إقالته لمحافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي.
اقــرأ أيضاً
وأعلن بحاح أنه عاد إلى محافظة حضرموت، شرقي اليمن، بعد أن بقي شهوراً طويلة خارج البلاد، وهذه المرة جاءت عودته في ظل أنباء عن توجه إماراتي - سعودي للدفع به مجدداً إلى منصب رفيع في قيادة الشرعية، بعد أن أقيل العام الماضي عقب تصاعد خلافاته مع الرئيس عبدربه منصور هادي.
ونشر بحاح على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك"، مقالة تحت عنوان "عودة إلى الديار"، سرد فيه أنه عاد إلى مطار الريان في مدينة المكلا، وهو المطار المغلق منذ أكثر من عامين، ويقع تحت سيطرة قوات التحالف، وعلى نحو خاص القوات الإماراتية، التي اتهمتها منظمات حقوقية بإدارة سجن في المطار نفسه.
Facebook Post |
وأضاف بحاح "عدنا إلى حضرموت عبر مطار الريان الذي ستعاوده الحياة من جديد بفضل الله ثم جهود السلطات المحلية وقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فتشغيل مطار الريان خطوة مهمة ستنعكس بالإيجاب على الجوانب الإنسانية والاقتصادية والخدمية في المحافظة والبلاد بشكل عام، وستخفف من معاناة المسافرين والوافدين".
وأشار رئيس الحكومة اليمنية السابق، إلى أنه كان آخر المغادرين من المكلا قبل أكثر من عامين. وقال "كتب الله لطائرتنا أن تكون آخر طائرة تغادره قبل عاصفة الحزم بساعات في مارس/آذار 2015، وها هي اليوم بإذن الله تمثّل عوداً جديداً لتدب الحياة فيه".
واعتبر بحاح أن "المعنى الحقيقي للعيد" سيكون يوم "ننتصر على الحرب ونوقف القتل ونتجاوز المرض والخوف والدمار"، و"ندحر الإرهاب والانقلاب"، وكذا "يوم أن تتعافى صنعاء وتشرق عدن"، مضيفاً "ليست بالآمال البعيدة، بل طموحات مشروعة لكل أبناء شعبنا، سنسعى جميعاً ومن اليوم ولو بالكلمة الصادقة من أجل الاقتراب والوصول إليها، ولعل ذلك يكون قريباً".
وكان بحاح يرأس حكومة شكلت في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، بعد اجتياح صنعاء، لكنه استقال في يناير/كانون الثاني مع اقتحام مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) مقر الرئاسة اليمنية، ما أدى إلى استقالة الرئيس هادي ورئيس الحكومة بحاح، وكلاهما تراجعا عن الاستقالة بعد أن غادرا العاصمة صنعاء.
خلال العامين الأخيرين، عُرف بحاح بقربه من أبوظبي، ودبت الخلافات بينه وبين الرئيس هادي في العديد من الملفات، ما دفع بالأخير لإقالة الأول في إبريل/نيسان 2016، وعلى الرغم من رفض بحاح الإقالة لم يكن لرفضه معنى.
وفي الأسابيع الماضية، أفادت مصادر سياسية يمنية لـ"العربي الجديد"، عن لقاءات سياسية أجراها بحاح في السعودية، ومن بينها لقاء جمعه مع حيدر أبوبكر العطاس، وهو قيادي جنوبي، رئيس أول حكومة وحدة في اليمن، وحالياً يعمل مستشاراً لرئيس الجمهورية.
من جانبه، وعقب التغييرات الأخيرة في السعودية، أشار الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، بمقالة له، إلى أنباء عن أن الخطوة القادمة لكل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ستدعم إقصاء الرئيس هادي وتصعيد بحاح المقرب من الإماراتيين.
ويرجح مراقبون أن تتم إعادة بحاح إلى الواجهة مرة أخرى في ظل التطورات الأخيرة وفرض ما يمكن تسميته "تقييدًا" لحرية الرئيس في إصدار القرارات المفصلية بعد إقالته لمحافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي.
#شبكة_عدن
">
|