يسعى الفلسطينيون في مخيمات الشتات في لبنان إلى أن ينشروا إبداعاتهم ليثبتوا للعالم أن الفلسطيني مهما قست عليه الأيام، يظل متمسكاً بالأمل، ومتمسكاً بحق العودة إلى أرض آبائه وأجداده التي اغتصبها المحتل الصهيوني.
المخيمات جزء أصيل من الشعب الفلسطيني
خالد النصر، شاب فلسطيني من سكان مخيم عين الحلوة (جنوب لبنان) يهوى التصوير الفوتوغرافي، واستطاع أن يطوّر نفسه ليصير مراسلاً ومصوراً صحافياً لمواقع إلكترونية. أراد أن يوجه رسالة بأن أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات مبدعون. وقد نظّم معرضاً في مدينة صيدا بمشاركة عدد من الشباب الفلسطينيين اختار له اسم "إبداعات لاجئ".
يقول خالد لـ"العربي الجديد": "عندما اخترت عنوان المعرض "إبداعات لاجئ"، انطلقت من زاوية بأن اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة في مخيمات لبنان، هم جزء أصيل ومهم من الشعب الفلسطيني. ولهم ما لهم من إسهامات في تشكيل الصورة الإبداعية للشعب الفلسطيني التي تعكس أبهى المشاهد الكفاحية والنضالية والقيم العلمية والفنية والرياضية والأخلاقية. وحملوا على أكتافهم قضيتهم الفلسطينية، وضحوا بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، ودافعوا بكل عزم عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمة هذه الحقوق: حق العودة".
اقــرأ أيضاً
محاربة الصورة النمطيَّة
ويتابع: "أعتبر هذه الخطوة هي أولى الخطوات على طريق الإبداع الفعلي الذي أسعى له بالجهد والمثابرة، والتي تحتاج إلى المزيد من التشجيع والدعم الذي لطالما تمنيته. كما أني، ومن خلال هذا المعرض المتواضع، أقدم رسائل تشجيعية إلى كل المواهب الفلسطينية الشابة والصاعدة من أجل التقدم إلى الأمام لأخذ الأماكن المناسبة لتحسين صورة المخيمات، وإيجاد نظرة مختلفة عن الصورة النمطية للمخيمات الفلسطينية التي يحاول البعض تشويهها وأخذها إلى الأماكن التي لا تليق بشعبنا الذي ضحى، وما زال من أجل تحقيق حلمه في أن يكون له وطن على الأرض، ودولة مستقلة أسوة بباقي شعوب العالم. دولة يصنع فيها ويصيغ مستقبل أبنائه في ظلها وكنفها".
ويضيف: "منذ ثلاث سنوات، بدأت بجمع الصور. ولكن، منذ ستة أشهر بدأت بالتحضير لهذا المعرض، ووجدت أن 26 صورة فقط من صوري سأعرضها في المعرض لأنها تحمل المعاناة والأمل عند أبناء المخيم. وأكثرها تحمل موضوع الأطفال من ابتسامة وبراءة وحتى العنفوان عندهم. وإحدى هذه الصور تحمل عنوان "طفل ينظر إلى الحرية".
ويكمل "ولكن بوجود مبدعين فلسطينيين، استطعنا أن نجمع 70 صورة تم عرضها في المعرض، كما ضم المعرض تراثيات ونحاسيات ومطرزات والطباعة على البورسلان، ومقتنيات شعبية فلسطينية كان يستخدمها الفلسطينيون قبل نكبة عام 1948".
ويلفت خالد إلى أن المخيم يعتبر خزّاناً للمبدعين، لكن لم تسنح لهم الفرص بسبب الظروف لعرض إبداعاتهم لذلك كانت هذه الخطوة لتحقيق أحلامهم. بالإضافة إلى خالد النصر شارك في المعرض كل من صبحية كريم، سعيد شناعة، عائشة قاسم، محمد الهندي، حسام الميعاري، وآية شناعة.
المخيمات جزء أصيل من الشعب الفلسطيني
خالد النصر، شاب فلسطيني من سكان مخيم عين الحلوة (جنوب لبنان) يهوى التصوير الفوتوغرافي، واستطاع أن يطوّر نفسه ليصير مراسلاً ومصوراً صحافياً لمواقع إلكترونية. أراد أن يوجه رسالة بأن أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات مبدعون. وقد نظّم معرضاً في مدينة صيدا بمشاركة عدد من الشباب الفلسطينيين اختار له اسم "إبداعات لاجئ".
يقول خالد لـ"العربي الجديد": "عندما اخترت عنوان المعرض "إبداعات لاجئ"، انطلقت من زاوية بأن اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة في مخيمات لبنان، هم جزء أصيل ومهم من الشعب الفلسطيني. ولهم ما لهم من إسهامات في تشكيل الصورة الإبداعية للشعب الفلسطيني التي تعكس أبهى المشاهد الكفاحية والنضالية والقيم العلمية والفنية والرياضية والأخلاقية. وحملوا على أكتافهم قضيتهم الفلسطينية، وضحوا بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، ودافعوا بكل عزم عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمة هذه الحقوق: حق العودة".
محاربة الصورة النمطيَّة
ويتابع: "أعتبر هذه الخطوة هي أولى الخطوات على طريق الإبداع الفعلي الذي أسعى له بالجهد والمثابرة، والتي تحتاج إلى المزيد من التشجيع والدعم الذي لطالما تمنيته. كما أني، ومن خلال هذا المعرض المتواضع، أقدم رسائل تشجيعية إلى كل المواهب الفلسطينية الشابة والصاعدة من أجل التقدم إلى الأمام لأخذ الأماكن المناسبة لتحسين صورة المخيمات، وإيجاد نظرة مختلفة عن الصورة النمطية للمخيمات الفلسطينية التي يحاول البعض تشويهها وأخذها إلى الأماكن التي لا تليق بشعبنا الذي ضحى، وما زال من أجل تحقيق حلمه في أن يكون له وطن على الأرض، ودولة مستقلة أسوة بباقي شعوب العالم. دولة يصنع فيها ويصيغ مستقبل أبنائه في ظلها وكنفها".
ويضيف: "منذ ثلاث سنوات، بدأت بجمع الصور. ولكن، منذ ستة أشهر بدأت بالتحضير لهذا المعرض، ووجدت أن 26 صورة فقط من صوري سأعرضها في المعرض لأنها تحمل المعاناة والأمل عند أبناء المخيم. وأكثرها تحمل موضوع الأطفال من ابتسامة وبراءة وحتى العنفوان عندهم. وإحدى هذه الصور تحمل عنوان "طفل ينظر إلى الحرية".
ويكمل "ولكن بوجود مبدعين فلسطينيين، استطعنا أن نجمع 70 صورة تم عرضها في المعرض، كما ضم المعرض تراثيات ونحاسيات ومطرزات والطباعة على البورسلان، ومقتنيات شعبية فلسطينية كان يستخدمها الفلسطينيون قبل نكبة عام 1948".
ويلفت خالد إلى أن المخيم يعتبر خزّاناً للمبدعين، لكن لم تسنح لهم الفرص بسبب الظروف لعرض إبداعاتهم لذلك كانت هذه الخطوة لتحقيق أحلامهم. بالإضافة إلى خالد النصر شارك في المعرض كل من صبحية كريم، سعيد شناعة، عائشة قاسم، محمد الهندي، حسام الميعاري، وآية شناعة.