تتأرجح الصورة التي يصدّرها الإعلام العالمي عن كوريا الشمالية بين فكرتين: التجارب النووية والقمع الهستيري لرئيس البلاد كيم يونغ أون، والفقر المدقع الذي يغرق فيه القسم الأكبر من سكّان هذه البلاد. لكن صورة ثالثة بدأت تخرج إلى العلن قبل أشهر، وهي صورة الأقلية البرجوازية والثرية التي تعيش في مناطق محددة من العاصمة بيونغ يانغ.
"بيونغهاتن" (وهي كلمة تدمج بين بيونغ يانغ ومانهاتن)، هو الشارع الذي يلتقي فيه الأثرياء الكوريون الشماليون: هنا نادٍ رياضي، وأماكن للتسوّق، ومقاه عدة تقدّم القهوة والمأكولات العالمية، بأسعار مرتفعة مقارنة بمدخول الفرد في البلاد، حيث قد يصل سعر فنجان القهوة إلى 10 دولارات، وهو ما قد يتقاضاه عامل لعمله الشاق في يومين، إلى عشرين ساعة عمل، وفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
في النادي الرياضي، حيث يجتمع أولاد العائلات الثرية، بالإماكن رؤية كل الماركات العالمية من "نايكي" و"أديداس"، وelle، وفي أماكن التسوّق السرية، نجد الماركات الكبرى مثل "بوربيري"، و"أرماني" وغيرها.
كذلك فإن المطاعم التي يرتادها هؤلاء تختلف عن تلك المنتشرة في البلاد، كما هو حال المواصلات، والسيارات التي يركبونها.
(مصدر الصور: مواقع التواصل)
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
"بيونغهاتن" (وهي كلمة تدمج بين بيونغ يانغ ومانهاتن)، هو الشارع الذي يلتقي فيه الأثرياء الكوريون الشماليون: هنا نادٍ رياضي، وأماكن للتسوّق، ومقاه عدة تقدّم القهوة والمأكولات العالمية، بأسعار مرتفعة مقارنة بمدخول الفرد في البلاد، حيث قد يصل سعر فنجان القهوة إلى 10 دولارات، وهو ما قد يتقاضاه عامل لعمله الشاق في يومين، إلى عشرين ساعة عمل، وفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
في النادي الرياضي، حيث يجتمع أولاد العائلات الثرية، بالإماكن رؤية كل الماركات العالمية من "نايكي" و"أديداس"، وelle، وفي أماكن التسوّق السرية، نجد الماركات الكبرى مثل "بوربيري"، و"أرماني" وغيرها.
كذلك فإن المطاعم التي يرتادها هؤلاء تختلف عن تلك المنتشرة في البلاد، كما هو حال المواصلات، والسيارات التي يركبونها.
(مصدر الصور: مواقع التواصل)
(العربي الجديد)