وكان المغاربة قد تداعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى التوقف عن التزود بالوقود من بعض شركات التوزيع. وعللوا ذلك بالسعي إلى دفع هذه الشركات إلى تخفيض أسعارها، والتي رأوا أنها لا تنسجم مع الانخفاض العالمي في أسعار النفط والمستمر منذ فترة ليست بالقصيرة.
وانبرى معلّقون إلى تحليل الأسعار ومقارنتها مع الأسعار العالمية. وأجروا عمليات حسابية عبر جدرانهم "فيسبوكية" لتكلفة شراء وتكرير وتوزيع الوقود في أنحاء البلاد. فيما زاد حدة الغضب تفاوت الأسعار بين شمال المغرب الذي يرون فيه أن الأسعار غالية والجنوب الذي قال متابعون إنه يعرف أثمنة أرخص بشكل ملحوظ.
وشاركت في الحملة عدد من الصفحات مثل صفحة رصد المغربية والصفحة الرسمية "هيروشيما" الإلكتروني و"فرسان الإصلاح"، كما ظهرت عدة وسوم تدعو للمقاطعة، بينها وسم #المقاطعة و#قاطع_الحل_الرادع.
ويبدو أن الحملة كان لها التأثير الإيجابي. إذ خفضت محطة الوقود "أفريقيا" الأسعار بـ 35 سنتيماً، وخفضت "زيز" الأسعار بضع سنتيمات مغربية، وعلى نهجها صارت شركة "توتال"، وفق ما نشره موقع "المجلة 24" الذي كشف أن الأسعار كانت لتقل أكثر لولا ارتفاع سعر الدولار.
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |